قصة فنية قصيرة لغتي الخالدة ثاني متوسط

قصة فنية قصيرة لغتي الخالدة ثاني متوسط، ورد سؤال كتابة قصة فنية قصيرة في كتب لغتي الخالدة الصف الثاني المتوسط للمنهج السعودي، وهذا السؤال من ضمن الأسئلة التي بحث في اجابتها الطلبة، وذلك لأن كتابة القصة الفنية القصيرة تحتاج إلى مهارات انشائية جيدة، ومن بين الفنون الكتابية التي جاءت من ضمن دروس لغتي الخالدة؛ كيفية كتابة قصة فنية قصيرة، لذا سوف نتناولها خلال سطورنا التالية.

قصة فنية قصيرة لغتي الخالدة ثاني متوسط

قصة فنية قصيرة لغتي الخالدة ثاني متوسط
قصة فنية قصيرة لغتي الخالدة ثاني متوسط

يعبّر مفهوم القصة الفنية القصيرة عن القيام بتأليف وسرد أحداث واقعية أو خيالية، ويتم كتابتها لتحقيق عدة أهداف، ومنها إثارة إنتباه السامعين وامتاعهم وتعليمهم الكثير من الأمور، أو قد تأخذ منهجاً آخر يُستفاد من هذه القصص في الحكمة والعبرة من سردها، والقصة الفنية القصيرة من أحد الأسئلة التي تسائل عنها الكثير من طلبة الصف الثاني المتوسط وذلك من ضمن أسئلة كتاب لغتي الخالدة، وبحثوا على محركات البحث المختلفة لمعرفة الحل النموذجي والصحيح على هذا السؤال الذي يتناول عنوان مقالنا، ويستلزم حل هذا السؤال المقدرة على الصياغة الجيدة، والكتابة باسلوب ابداعي فني قادر على ربط الأحداث ببعضها بشكل تسلسلي وشيّق لا يبعث في نفس القارئ الملل، وفي سطورنا التالية سوف نتناول قصة فنية قصيرة لغتي الخالدة ثاني متوسط.

  • بينما كنت أتجول في انحاء المدرسة لفت نظري طالبتان صغيرتان من احدى الفصول الدنيا احداهما تكتب على الجدران والاخرى تقطف بعض الازهار من الحديقة تقدمت منهما وطرحت عليهما سؤال مهم فقلت لهما: أتحبان وطنكما؟ نظرتا الفتاتان إلى بعضهما البعض بنظرات تعجب واستغراب،  وقالتا بصوت واحد نعم، في تلك اللحظة بعد سماعي لهذه الإجابة منهن، قلت لهنّ:أن ما تفعلانه من سلوك يخالف شروط الوطنية والبيئة، قالتا وكيف ذلك؟ فقلت لهما أن حب الوطن لا يكتفي بالأقوال فقط، بل بالعمل والمحافظة على الوطن بكل ما فيه من أشجار وأبنية ومحافظة على جمال الوطن، فالذين يحبون وطنهم حباً صادقاً وحقيقيقاً لا يقومون بتلويث جدران مبانيهم ومنشآتهم العمرانية بالكتابة عليها بشكل سئ وغير نضيف، وأيضاً لا يقمون بالعبث بشجرة او زهرة ويعملون على تقطيفها وتشويه جمالها، وذلك لأنها جزء من وطنهم، فمن خلال هذه الاعمال وتقطيع أغصان الأشجار وتقطيف أزهارها وثمارها، كأنما عملوا على تمزيق جزءاً من وطنهم الحبيب، من خلال ذلك الكلام الذي ألقاه الطالب، على مسمع الطالبتان، اخفضت الفتاتان رأسيهما من شدة الخجل، ثم قالتا بصوت واحد: لن نعود لذلك ابد وسنكون بإذن الله اعضاء فاعلين في وطننا الغالي ولن نقوم بفعل أفعال قد تضر بالوطن.

بالحديث عن سؤال في كتاب لغتي الخالدة قصة فنية قصيرة لغتي الخالدة ثاني متوسط، وتناولنا لهذه القصة؛ نصل إلى نهاية مقالنا هذا ونتمنى أن ينال على إعجابكم.

Scroll to Top