حكم حج الصغير، الكثير من الناس من يذهبون لاداء فريضه الحج مع اطفالهم الصغار الذين لم يبلغوا سن الرشد بعد، حيث ان اهل العلم والاختصاص اتفقوا علي عدم وجوب فريضه الحج او العمره ايضا علي الطفل الغير بالغ باعتباره مرفوع عنه القلم، وذلك مستعينين بقول الرسول محمد صلي الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة : عن الصبي حتى يبلغ ، وعن المجنون حتى يفيق ، وعن النائم حتى يستيقظ ” اما من حيث صحه حج ذلك الصغير، فان حجته صحيحه ويثاب عليها عند الله تعالي بحسب ما افادنا به جمهور العلماء واهل الاختصاص بالقول جمعا، سوف نتعرف علي الحكم الشرعي للطفل الصغير الذي لم يبلغ سن الرشد بعد بشكلا تفصيليا خلال الطرح الاتي ادناه.
حكم حج الصغير

وردت الكثير من الاراء بحسب الشريعه كل شيخ له التفسيرات المختصه بذلك الامر والحكم الشرعي لحج الصبي الصغير الذي لم يصل بعد الي سن البلوغ والتي سنتعرف علي مجملها:
- البعض رجح الي انه لا تجزئه حتى يحتلم حتى يبلغ الحلم، لكن نافلة لك أجر وله أجر.. لك أجر وله أجر.
- هذا وقيل انه، أيما صبي حج ثم بلغ الحنث يعني: الحلم فعليه أن يحج حجةً أخرى، وأيما عبد حج ثم أعتق فعليه أن يحج حجةً أخرى، فحج المملوك نافلة وحج الصبي نافلة، فإذا بلغ الحلم واستطاع الحج وجب عليه حج الفريضة، وهكذا العبد إذا أعتق واستطاع الحج وجب عليه حج الفريضة.
- وتشير الشريعه الاسلاميه بان سن الحلم يكون بثلاثه امور متمثله في كل من، اولهما هواكمال الصبي سن الخامسه عشر فانه يصبح بعدها رجلا وكذلك الامر بالنسبه للمرأه، وثانيهما بروز الشعر في كل من الفرج والقبل، واخيرا انزال المني من الرجل سواء بشهوة او احتلام.
- كما انه لشرط اداء فريضه الحج هي، الإسلام، والعقل، والبلوغ، والحرية، والاستطاعة.
- في حين كان حج كل من الصبي والعبد صح حجمهمان في حين إذا بلغ الصبي، وعتق العبد، وجب عليهما الحج مرة أخرى، وإن ماتا أجزأ عنهما.
في حين ان الصبي اذا لم يبلغ الحلم واراد ابويه الحج معه فان ذلك لابد من يقوم بالباسه الملابس المختصه بالاحرام ويقوم بنفسه بتاديه كافه مناسك الحج بدايه من الاحرام متتابعه الي اخر اعمال الحج ويقوم الاب بالرمي عن الطفل في حين لم يستطع الرمي من تلقاء نفسه، كما لابد من تنبيهه من اجتناب والنهي عن الي محرمات في الاحرام والحج.