حكم صلاة الاستسقاء، اجمع جمهور العلماءانه يستحب ان احتبس المطر و جفت الارض وكانت جدباء وقحط الناس ان يقوم الناس بالخروج لاداء صلاه الاستسقاء، حيث تعرف تلك الصلاه بانها، صلاة نفلٍ تُؤدّى بكيفيةٍ مخصوصةٍ، يفعلها المسلم لطلب السقيا من الله، وذلك بإنزال المطر عند حلول القحط والجدب، حيث انها تؤدي في العراء ويكون افضل من التأديه لها في المساجد شانها كشأن صلاه العيدين، والاصل في صلاتها تاديتها في جماعه، حيث يقوموا بالدعاء لله عزوجل ان يمن عليهم بنزول المطر والغيث، وبعض من الشافعيه او المالكيه اشاروا الي وجود خطبه واحده لها والبعض اخر اشار الي انها خطبتان، فسوف نتعرف علي الحكم الشرعي لصلاه الاستسقاء خلال الطرح الاتي.
حكم صلاة الاستسقاء
من الممكن الصلاه للاستسقاء في اي وقت كان، ولكن بشرط الدعاء فقط، اما في حين الصلاه فهو يكون جائزا في جميع الاوقات ما عدا الاوقات المكروهه عند الفقهاء وجمهور العلماء فليس هناك حاجةٌ إلى صلاتها في وقت النهي لاتساع وقتها، فما هو حكم تلك الصلاه هذا ما سنتطرق لمعرفته من خلال السطور الاتيه:
- بحسب ما اشار اليه ابن باز، فان صلاه الاستسقاء هي سنه قد فعلها محمد صلي الله عليه وسلم رسولنا الكريم عندما اهم الجدب في المدينه وارتفعت الشمس وقام بالخروج في الناس وصلاه ركعتين بهم كحال صلاه العيدين وهذا هو السنه الصلاه ركعتين ثم يخطب الناس ويذكرهم ويكثر في خطبته من الدعاء وسؤال الله الغيث.
- تؤدي صلاه الاستسقاء بطريقه خاصه فهي من النوافل وذلك بهدف نزول المطر في حين جدبت الارض واضمحلت وقحط الناس، فمن الامور المستحبه خروج الامام والناس للمصلي بهم ركعتان والخطبه ايضا بدعاء الله تعالي بكل خشوع وتضرعا
- صلاه الاستسقاء كصلاه العيدين، حيث من الممكن تاديتها في المساجد، ولكن من باب اولي وافضل ان تؤدي في العراء الا في الاوقات المكروهه والمنهي عنها وكما قيل، تصلى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قِيدَ رُمح، وذلك بعد طلوع الشمس بربع ساعة تقريبًا إلى الزوال؛ أي: وقتَ صلاة العيدين.
هذا ونشير الي ان صلاه الاستسقاءهي عباره عن ركعتان، يقوم الامام بالتكبير في الركعه الاولي سبعه تكبيرات وفي الركعه الثانيه خمسه كبيرات، هذا وانه يكبر بعد تكبيره الاحرام سته تكبيرات، ومن بعد ذلك الاستفتاح بالصلاه وقراءه سوره الفاتحه وما تيسر بعدها من الايات العطره، ثم يركع، ثم يرفع من الركوع، يسجد بعدها سجدتين، ثم يقوم للركعة الثانية، فإن اعتدل كّبر خمس تكبيرات، ويقرأ سورة الفاتحة، ثم ما تيسر له، وفي نهاية الصلاة يقرأ التحيات، ويصلي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم واخير يقوم بالتسليم.