حكم صلاة الوتر

حكم صلاة الوتر، فرض الله سبحانه وتعالي الصلاه وجعلها وسيله للتواصل بين العبد المؤمن وربه خالقه، يقوم الانسان بتاديتها متي ما شاء بعد الاداء للصلوات المفروضه عليه، فقد شرع الله تلك الصلوات لتكون مكمله ومتممه للصلوات التي فرضها الله تعالي علي المسلمين، كصلاه السنن الراتبه والسنن ايضا في الصلوات الاخري، حيث انها فرضت وشرعت بهدف تقرب العبد من الله عزوجل، كصلاه النوافل، والاستخاره وصلوات الخسوف والكسوف، حيث تسائل الكثيرون عن الحكم الشرعي، لصلاه الوتر، وهل تلك الصلاه هي فرض ام سنه، من خلال الطرح الاتي سنتعرف علي ذلك الامر ادناه.

حكم صلاة الوتر

حكم صلاة الوتر
حكم صلاة الوتر

حكم صلاة الوتر، لم يتفق جمهور العلماء والفقهاء في الحكم الشرعي لصلاه الوتر، في اقوال عديده، البعض منهم يروا وجوب تلك الصلاه واعتبروها كباقي الفروض الخمسه، واخرون ايضا اعتبروا انها من ضمن السنن المؤكده وليست المفروضه والواجبه علي العبد المسلم، وفيما يأتي سنبين آراء الفقهاء المختلفه، واستدلالاتهم حول حكم صلاة الوتر:

  • بحسب راي الشافعيه والامام مالك:
  • ارجعوا بان صلاه الوتر هي سنه مؤكده عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم، مستدلين العديد من الادله منها قول رسول الله صلي الله عليه وسلم، خمس صلوات في اليومَ والليلة، فقال: هل عليَّ غيرها؟ قال: لا، إِلّا أَنْ تَطَّوَّعَ، وحيث لم يُذكر من الصلوات المفروضة في الحديث المروي عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إلّا الصلوات الخمس المعروفة، فلا تكون الوتر واجبة، بل تكون أدنى من الفرائض الخمس، فتكون من السنّة.
  • بحسب راي فقهاء الحنفيه:
  • ارجعوا بان صلاه الوتر واجبه ومن غير الممكن تركها، واستدلوا علي ذلك الامر من خلال عده ادله، منها: ان رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم جعل الوتر حقّ واجب على كافه المسلمين، ونفى صفة الاتباع عن تاركين صلاة الوتر، وذلك ظاهر بقول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث، وترداده لذلك بقوله: (الوَتْرُ حقٌّ فمَنْ لمْ يُوتِرْ فليسَ مِنَّا، الوَتْرُ حقٌّ فمَنْ لمْ يُوتِرْ فليسَ مِنَّا، الوَتْرُ حقٌّ فمَنْ لمْ يُوتِرْ فليسَ مِنَّا).

الي هنا ونكون قد تعرفنا علي الاراء المختلفه للعديد من المذاهب المالكيه والحنفيه والشافعيه لما يخص الحكم الشرعي لصلاه الوتر بشكلا شموليا.

Scroll to Top