حكم طلب الرقيه من الاخرين، تعرف الرقيه الشرعيه بالشرع الاسلامي، علي انها الهدي النبوي والسنه التي قام بفعلهخا الرسول محمد صلي الله عليه وسلم وقام باتباعه من بعده الصحابه رضوان الله عليهم، وهي التوجه الي الله تعالي واللجوء له بصفاته واسماءه الحسني بدون ان يكون هناك شريكا ام وسيطا، حيث يتواجد العديد من الاحكام الشرعيه التي تتعلق بالرقيه الشرعيه، وعلي سبيل المثال ما يتعلق حكم طلب الرقيه من الاخرين، والتي سوف نقوم بالتوضيح الشمولي والكامل جراء تلك الامر من خلال الطرح الاتي ادناه.
حكم طلب الرقيه من الاخرين

تتم فعل الرقيه الشرعيه عن طريق، وضع الشخص الراقي يده اليمين علي مكان الوجع والالم ومن ثم يقوم بالقراءه من القران الكريم الايات المخصصه ومن السنه النبويه الشريفه ايضا ويقوم بالتكرار لها حيث شاء، هذا ومن الممكن القراءه علي زيت الزيتون ويقوم بدهن مكان الالم ايضا او الانسان المتعرض للحسد ويشرب ويغتسل منه ايضا، فلنتعرف سويا علي الحكم الشرعي لهذه الرقيه وطلبها من الاخرين بهذا الشكل التوضيحي:
حكم طلب الرقيه من الاخرين:
- هناك امران بهذا الخصوص، وهما في حال قيام الشخص برقيه شخصا اخرا بدون طلب ذلك من الشخص نفسه، هذا الامر حينئذ جائزا ولا حرج فيه، ويكون مسموح لكلا الطرفين الراقي والمرقي، ولكن من المستحسن والمستحب فعل الراقي ذلك من باب الاحسان المشروع.
- الامر الاخر، في حين كان الراقي يفعل تلك الرقيه بناء علي الطلب من قبل الشخص المرقي، فان ذلك الامر يعد مكروها ومنافيا التوكل علي الله تعالي فإن من كمال التوكل على الله تعالى أن لا يقوم المسلم بسؤال أحد شيئا إلا الله تعالى.
الي هنا وننتهي من الطرح السابق التي بينا من خلاله الحكم الشرعي المرتبط، حكم طلب الرقيه من الاخرين، فان خير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم، ولابد من الرجوع الي القران الكريم كتاب الله وسنه نبيه بكافه امور حياتنا اقوالها وافعالها.