من الاعتدال في الأكل والشرب

من الاعتدال في الأكل والشرب، حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإلتزام بآداب الطعام والشراب وذكر لنا في أحاديثه الشريفة هذه الآداب، فقد قامت الشريعة الإسلامية بتنظيم حياة الإنسان وتيسير أمور حياتهم التي تقوم على الدين الإسلامي والإلتزام بالقواعد والأحكام التي تبني المجتمع وتعلي من شأنه وتجعله ذات مكانة رفيعة، فقد شرع الدين وحلل كل ما هو طيب وشهي من المأكل والمشرب وعدم الإسراف فيها، وحرم مُذْهِبَات العقول ومُسْكِرَات النفوس، وسوف نوضح موضوع من الاعتدال في الأكل والشرب بالتفصيل.

 الاعتدال في الأكل والشرب

 الاعتدال في الأكل والشرب
 الاعتدال في الأكل والشرب

ذكر الله في كتابه الحكيم الإعتدال في المأكل والمشرب في قوله سبحانه وتعالى: ” وكُلُوا واشْرَبُوا ولا تسرفوا إنَّ اللهَ لا يُحِبُ الْمُسْرِفِين ” فقد حثنا ديننا الحنيف على الإعتدال في الطعام والشراب وعدم الإسراف فيه ووضع ما هو زائد عن حاجة الأفراد، ونهى عن الإفراط في الطعام لأنه مهلك للصحة والجسد، ومن الإعتدال في المأكل والمشرب:

  • عدم الإسراف في الأكل والشرب.
  • عدم إعداد أطعمة فائضة عن حاجة الإنسان.
  • الإقتداء برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في الأكل والشرب.
  • عدم رمي الفائض من الطعام والتصدق به على الفقراء والمحتاجين.
  • أكل ما يحتاجه الجسم وعدم الزيادة في الأكل والشرب.

أحاديث عن آداب الطعام والشراب والإعتدال به

أحاديث عن آداب الطعام والشراب والإعتدال به
أحاديث عن آداب الطعام والشراب والإعتدال به

جاءت أحاديث تحث المسلمين على الإعتدال في الطعام والشراب، ومنها:

  • قوله صلى الله عليه وسلم: ” إِلْبِسُوا وَكُلُوا وَاشْرَبُوا فِي أَنْصَافِ الْبُطُون، فَإنَّهُ جُزء مِنَ النُّبُوَّة “.
  • قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ” من قلّ طعمه صحّ بدنه، وصفا قلبه، ومن كثر طعمه، سقم بطنه (بدنه)، وقسا قلبه “.
  • قوله صلى الله عليه وسلم: ” نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ، فإن شبعنا لا نشبع “.

أحاديث عن الإسراف في الطعام والشراب

أحاديث عن الإسراف في الطعام والشراب
أحاديث عن الإسراف في الطعام والشراب

لقد نهانا رسول الله عليه الصلاة والسلام عن الإسراف في الطعام والشراب لما فيه من هلاك للجسد والصحة ومن هذه الأحاديث:

  • قوله صلى الله عليه وسلم: ” من الإسراف أن تأكل ما اشتهيت “.
  • ما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: ” أولَ بلاءٍ حَدَثَ فِي هَذِه الْأُمَّة بَعْدَ نَبِيِّهَا الشَّبَعْ، فَإِنَّ الْقَوْمَ لَمَّا شَبَعَتْ بُطُونِهِمْ سَمِنَتْ أَبْدَانَهُم ، وَضَعُفَتْ قُلُوبُهُم ، وَجَمِحَتْ شَهَوَاتِهِمْ “.

لقد تناولنا موضوع من الاعتدال في الأكل والشرب، بعدم الإسراف وإعداد ما هو فائض عن حاجتنا والإقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، والتصدق بما هو فائض عن حاجتنا للمحتاجين والفقراء.

Scroll to Top