تبيت الحمى كما صوّرها الشاعر في، صور الشاعر في ديوانه المتنبي في قصيدة وصف الحمى لأبو الطيب المتنبي عدد من الصور الجمالية والبلاغية، إذ صور الشاعر العلاقة بين كلا من الصبح والحمى في بيته الرابع بأن الصبح يطردها وأكنها تكره فراق المتنبي وتبكي بأربعة أدمع، وكان الفرق بين المراقبة لأبي الطيب المتنبي الحمي وانتظار مجيئ حبيبه بشوق ولهفة.
صور الشاعر الشر في أحد الأبيات وكان ذلك في الحمى صادقة الوعد لأنها لا تختلف عن ميقاتها، وذلك الصدق شر لأنها تصدق فيما يضر، وفيما يلي سوف نتعرف على تبيت الحمى كما صوّرها الشاعر في، وما هي مفردات قصيدة وصف الحمى لأبي الطيب المتنبي والصور الجمالية في القصيدة.
اين تبيت الحمى كما صوّرها الشاعر

تبدأ أبيات القصيدة في وزائرتي كأن بها حياء، فليس تزور إلا في الظلام، بذلت لها المطارف والحشايا، فعافتها وباتت في عظامي، يضيف الجلد عن نفسي وعنها، فتوسعه بأنواع السقام، كأن الصح يطردها فتجري، مدامعها بأربعة سجام، أراقب وقتها من غير شوق، مراقبة المشوق المستهام، ويصدق وعدها والصدق شر، إذا ألقاك في الكرب العظام، أبنت الدهر عندي كل بنت، فكيف وصلت أنت من الزحام، ومن خلال الأبيات السابقة، فإن اجابة سؤال تبيت الحمى كما صوّرها الشاعر في ” عظام الشاعر “، وذلك كما ورد في الأبيات التالية:
- بذلت لها المطارف والحشايا
- فعافتها وباتت في عظامي.
وردت أفضل الأبيات في قصيدة المتنبي وهي أبنت الدهر عندي كل بنت فكيف وصلت أنت من الزحام، وذلك لأن المتنبي يبين فيه القسوة التي يمر بها من أحزان وهموم، وأنه لم يعد يحتمل شيء، وذلك هو ملخص قصيدة وصف الحمى لأبو الطيب المتنبي، واجابة السؤال تبيت الحمى كما صوّرها الشاعر في التعليمي.