قصيدة الشمعة اول متوسط، قصيدة الشمعة التي وردت في المنهج السعودي لكاتبها الشاعر حسن بن محمد الزهراني، متحدثاً في هذه القصيدة عن الأم، وذلك لإثبات أن الأم تحترق مثل الشمعة لكي تضيء حياة أبنائها، ومن خلال السطور التالية سوف نتناول شرح قصيدة الشمعة اول متوسط، وسوف نتناول ذلك من خلال السطور التالية من مقالنا هذا.
قصيدة الشمعة اول متوسط

تتناول قصيدة الشمعة من ضمن شعر الوصف، واكثر تكرار في القصيدة عن الأم، فالقصيدة تدور حول الأم التي عبر عنها الشاعر من خلال مشاعره الصادقة تجاه والدته، فللأم مكانة عظيمة في نفوس أبنائها، فعبر الشاعر عن مشاعره تجاه والدته، وشبه الشاعر الشمعة بالام في هذه القصيدة، حيث أن الشمعة في سبيل ضيائها للآخرين تقوم باحراق نفسها، فالأم تتحمل الآلام بشكل يومي لكي يستطيع أبنائها العيش بحياة كريمة، والدين الإسلامي أيضاً اعتنى بالأم وكرّمها ومنحها مكانة عظيمة، فأمرنا الله بذلك أن نعطيها حقها بعد حقه، كما أخبرنا الرسول أن والدلته هي أحسن الناس برفقته الصالحة، ويعد عقوق الوالدين من أعظم الأمور.
من هو كاتب قصيدة الشمعة

مؤلف قصيدة الشمعة هو الشاعر حسن بن محمد الزهراني ولد في قرية قرية التعين عام 1961، التحق بتخصص الجغرافية في جامعة أم القرى، منها حصل على إجازة جامعية، تم تعيينه بعد ذلك مدرس في مدارس الباحة، وترقى بعدها إلى مدير القسم المتوسط، وأيضاً كتب العديد من الأبيات الشعرية، حصل أيضاً على جائزة أبها قافية في عام 1412 م بمجموعته الشعرية (طوفان المشاعر)، وأيضاً له ثماني مجموعات شعرية مثل: أنت الحب، فيض من المشاعر، صدى للأهواء.
وصف الشاعر لأمه

في قصيدة الشمعة وصف الشاعر الأم بالشمعة التي تحترق يومياً لكي تضيء أبنائها بالحب والحياة الجميلة، وابتسامتها تخفف من الحزن وحرق الأيام، ذكر الكف العالي في أبياته، ووصف الشاعر والدته بعدة صفات منها الكرم والرقةن وأيضاً تناول على ان الأم تقدم العديد من التضحيات الكثيرة لأجل رعاية أطفالها، ولكي يعيش أطفالها براحة كبيرة، وتقوم بتخفيف آلامهم وأحزانهم وتوجيههم، وتقوم بإرسال الأمل بشكل مستمر لهم، وتفعل كل شيء بوسعها لأجل تقديم الحب والحنان لأطفالها، كما أن الام تسعى لوصول أبنائها إلى القمة، ووصف الشاعر أيضاً أن الأم تكون ملاذاً لأبنائها فيعودوا إليها في حال شعورهم بضلال الطريق، فهي تقوم بتوجيههم إلى طريق الصواب وتمنحهم الأمل وتوقظ أحلامهم وتدفعهم للنهوض بذاتهم ووصولهم إلى القمة.