قارن بين احوال الماموم مع امامه من حيث التعريف والحكم

قارن بين احوال الماموم مع امامه من حيث التعريف والحكم، الإمامة هي كل ما أئتم به قوم سواء من هم على الحق أو في ضلال، فهو أمام الصلاة، أما النبي عليه أفضل الصلاة والسلام إمام الأمة والقرآن الكريم إمام المسلمين، والقائد إمام الجند، فالإمام هو من يؤم في الناس ويقتدون به ويتبعونه في تصرفاته وحركات وأوامره، فإمام المسجد هو من يؤم في الناس للصلاة ويدعوهم للهداية ويتبعونه في الصلاة، والمأموم يتبع إمامه في كل ما يفعله، وسوف نوضح موضوع قارن بين احوال الماموم مع امامه من حيث التعريف والحكم بالتفصيل.

قارن بين أحوال المأموم مع إمامه من حيث التعريف والحكم

قارن بين أحوال المأموم مع إمامه من حيث التعريف والحكم
قارن بين أحوال المأموم مع إمامه من حيث التعريف والحكم

للمأموم أربع أحوال مع الإمام، فما الفرق بين هذه الأحوال الأربعة هذا ما سنعرفه في الإجابة التالية:

  • السَّبْقُ
  1. تعريفه: هو أن يقوم المأموم بسبق الإمام في أي ركن من أركان الصلاة فمثلاً سجد قبل إمامه أو قام قبله وهذا محرم في الشرع وأيضاً هو كبيرة من كبائر الذنوب ودليله قولِ رسول الله صلى الله عليه وسلم:  ” أما يخشى الذي يرفعُ رأسَه قبلَ الإِمامِ أن يُـحَـوِّلَ اللهُ رأسَـه رأسَ حِمـارٍ ، أو يجعلَ صورتَه صورةَ حِـمـارٍ “.
  2. حكمه: إذا سبق المأموم الإمام عالماً بذلك وذكر فصلاته تكون باطلة، وإن كان عن نَسْوَة أو جهل فتكون صلاته صحيحة، ولكن يجب أن ينهي العذر بمجيئه لما سبق به الإمام قبل أن يدركه بعده فإن لم يفعل ذلك متعمداً فبطلت صلاته.
  • التَّخلُّفُ
  1. تعريفه: هو أن يتخلف المأموم عن إمامه في ركن من أركان الصلاة أو يتأخر في الدخول في الصلاة عن الإمام، وله نوعان هما: ( التخلف لعذر وبه يأتي بما تاخر به ويدرك الإمام ويتبعه فلا حرج عليه ) والتخلف لغير عذر وبه يكون التخلف بركن وفيه يسبق الإمام المأموم بركن أو في ركن وفيه يكون التخلف عن متابعة الإمام.
  2. حكم التخلف: مكروه أو لايجوز.
  • الموافقة
  1. تعريفها: هي موافقة المأموم للإمام في الأقوال والأفعال والإنتقال من ركن لآخر مع الإمام.
  2. حكمها: مكروهة.
  • المتابعة
  1. تعريفها: هي شروع المأموم في الصلاة فور دخول الإمام فيها وهو بدون موافقة.
  2. حكمها: واجبة.

لقد تناولنا في موضوع قارن بين احوال الماموم مع امامه من حيث التعريف والحكم بالتفصيل، فللمأموم مع أمامه أربعة أحوال وهي ( السبق، والتخلف والموافقة والمتابعة ) فلكل منها تعريفها وحكمها الشرعي الذي شرعه الاسلام ما بين مكروه أو واجب.

Scroll to Top