تجربة رذرفورد أول ثانوي

تعد تجربة رذرفورد من التجارب الفيزيائية التي غيرت الكثير في علم الفيزياء على مدار عدد كبير من السنين، ويمكن القول أن تجربة رذرفورد سميت بهذا الاسم تيمناً باسم العالم الفيزيائي الشهير رذرفورد الذي قام بتجربة رذرفورد في مختبره الخاص ووضع على أساسها عدد من الملاحظات والإستنتاجات ومن ثم قام رذرفورد بتحديد مجموعة من الخواص الخاصة بالذرة نتيجة للتجربة التي قام بها وإستخدم فيها صفيحة رقيقة من الذهب وألواح معدنية من الرصاص تحتوي على عنصر مشع وهو الراديوم في تجربة رذرفورد.

تجربة رذرفورد أول ثانوي

تجربة رذرفورد أول ثانوي
تجربة رذرفورد أول ثانوي

إن تجربة رذرفورد كان يطمح من خلالها العالم الفيزيائي الشهير رذرفورد أن يصل إلى تركيب الذرة وذلك من خلال قيامه بعدة خطوات حيث أنه وفي البداية جعل رذرفورد جسيمات ألفا تصطدم باللوحة المعدنية والتي كانت مغطاة بطبقة من ZnS وهو كبريتيد الزنك، حيث كانت هذه المادة هي التي تحدد مكان جسميات ألفا التي تصطدم باللوح المعدني، ثم وضع صفيحة رقيقة من الذهب لتعترض أشعة الشمس قبل أن تصطدم باللوح المعدني، وكانت النتيجة أن معظم جسيمات ألفا التي مرت باللوح المعدني نفذت منه دون إنحراف وهذه ما دل على أن معظم حجم الذرة فراغ، بالإضافة إلى أن عدد صغير نسبياً من جسيمات ألف هو الذي إنحرف عن مساره مما يدل على أنها إصطدمت بالنواة، وعدد قليل جداً من جسيمات ألف نفذت ولكنها إنحرفت عن مسارها، وهذا يعني أنها إعترضت طريق الشحنات الموجة في الذرة وهي البروتونات ولهذا إنحرفت مع مسارها لأنها موجبة وجسيمات ألفا موجبة، ومنها يكون قد وضع العالم رذرفورد الأساس العلمي لتركيب الذرة من خلال تجربة رذرفورد.

 

 

Scroll to Top