كيف يكون حال المسلم حين يستشعر علم الله تعالى واحاطته بكل شيء، علم الغيم هو مختص بمعرفة الله له فقط، ولا يطلع عليه أحد سوى الله سبحانه وتعالى، وذلك لأن الله تعالى هو الذي يتصرف في شؤون العباد، ويتناول علم الله شمولية التفاصيل والأحداث سواء كانت في الماضي أو في الحاضر أو في المستقبل، وسواء كان بأمور الدنيا أو الآخرة أو أمور أهل الجنة، حيث قال الله تعالى في ذلك: {إن الله بكل شئ عليم} أي كيف تسير امور العباد والمخلوقات الاخرى جميعها، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتناول سؤال من أسئلة التفسير للصف الأول الثانوي، ويتطرق هذا السؤال إلى كيف يكون حال المسلم حين يستشعر علم الله تعالى واحاطته بكل شيء، لذا من خلال مقالنا هذا سوف نتناول الإجابة الصحيحة على هذا السؤال.
كيف يكون حال المسلم حين يستشعر علم الله تعالى واحاطته بكل شيء

الله سبحانه وتعالى عالم بكل شئ مفصل وذلك من الأزل إلى الأبد، ومن الآيات ما تدلل على إحلطة الله بكل شئ من العلوم؛ {وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا}، وبفعل الإحسان والنهي عن الفحشاء والمنكر يكسب ذلك محبة الله عز وجل لعباده الذي يتسمون بهذه السمات، ومعرفة الحلال والحرام هي من صفات العبد الصالح فيحرص دائماً على الإبتعاد عن الفواحش التي تعصي الله تعالى، أما الإجابة الصحيحة التي تتناول سؤال المقال، كيف يكون حال المسلم حين يستشعر علم الله تعالى واحاطته بكل شيء، فهي تتمثل فيما يلي:
- يكون حال المسلم حين يستشعر علم الله تعالى واحاطته بكل شيء؛ يفعل ما امر الله وما نهى عنه.