كم كان عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر؟ ولد النبي محمد صل الله عليه وسلم في قريش. كانت قبيلة قريش من أكبر القبائل التي تستوطن في شبه الجزيرة العربية، حيث ولد النبي الكريم صل الله عليه وسلم في بني هاشم، من أشراف قريش. كان أشراف العرب منذ القدم يرضعون أبناءهم في البادية بعد الولادة، إذ أرسل عبد المطلب جد الرسول صل الله عليه وسلم محمد عليه السلام بعد ولادته، إلى بني سعد ليسترضع هناك. أرسل النبي في قومه هادياً للعالمين، منذراً ومرشداً ومعلماً لهم. جاء النبي الكريم خاتم للأنبياء بلسان عربي مبين، هو لسان قريش. سنوضح ضمن السطور التالية من موضوعنا هذا إجابة السؤال كم كان عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر.
كم كان عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر

كم كان عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر؟ بعث النبي صل الله عليه وسلم إلى قريش ناصحاً لهم، مبلغاً لرسالة ربهم. قابلت قريش النبي بالصد، ومنهم من اتهم الرسول الكريم صل الله عليه وسلم بالجنون. لكن آمن مع النبي صل الله عليه وسلم فئة من الرجال، والنساء، والأطفال من قريش، وصدقوا ما بعث به من الحق.
كان عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر

كان عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر. اضطهدت قريش النبي صل الله عليه وسلم ومن آمن معه. عذبوا المسلمين وآذوهم، وبقيت الدعوة في الخفاء في دار بن الأرقم لسنوات. لكن بعد إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه جهر المسلمون بدعوتهم. وبدأت قريش بتعذيب المسلمين، لذا جاء الأمر الرباني من الله تبارك وتعالى بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر

عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر، وبعد الهجرة وترحيب الأنصار بالنبي صل الله عليه وسلم ومن معه. أكرم الأنصار المسلمين وآخوهم، وقاسموهم الأموال والبيوت. لكن قريش استولت على أموال المسلمين المهاجرين، لذا أصاب الحزن الشديد قلوب المؤمنين. أمر الله عز وجل من فوق سبع سموات أن يثأر المسلمون لانتهاك أموالهم. فرأى النبي صل الله عليه وسلم أن يقطعوا طريق قافلة قريش التي تمر بالقرب من بئر بدر. ووقعت بعدها المعركة المعروفة في التاريخ الإسلامي التي انتصر فيها المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم.
- قدر عدد المسلمين في غزوة بدر التاريخية بحوالي ثلاثمئة وثلاثة عشر مسلملاً مقاتلاً في سبيل الله.
- بينما تم تقدير عدد الكفار بنحو ألف مشرك من الكفار.
يحق الله الحق في أرضه وبين عباده، ويجعل النصر حليف من يشاء. فلا غالب سواه، ولا ناصر غيره، فسبحان الله تعالى عما يصفون.