ما الفرق بين الشرك الاكبر والشرك الاصغر، يشير مفهوم الشرك إلى اتخاذ شريك مع الله تعالى، بحيث يشهد له بالتصرف في الكون والخلق، ويتخذ معه إلهاً في العبادة سواء كان هذا الإله بشر او مخلوق ما أو جمادا حتى، وقد يشرك بالله في الصفات والأسماء من خلال إضافة ما لم يسم الله به نفسه من صفات، أو تسميه احد من خلقه بأسماء الله، ومن خلال المقال سوف نتناول الفرق بين الشرك الاكبر والشرك الأصغر.
ما الفرق بين الشرك الاكبر والشرك الاصغر

- يتمثل الشرك الأكبر في جعل الإنسان لله شريك وذلك في أسمائه أوصفاته، فيسمي هذا الشريك لله بأسمائه وصفاته، أو يجعل مع الله إلهاً آخر في العبادة من جماد أو مخلوق، وذلك في اقتناعه بأنه يجلب له الخير وتزيد عبادته لله أن فعل ذلك، أيضاً بالشرك الأكبر من الممكن أن يجعل المشرك لله ند في التشريع، فيأخذ بحكم غير الله وينتهج به في التحريم والتحليل وغيرها من الأمور، والمشرك هنا لا يجوز الصلاة عليه أن مات، ولا يتم دفعه في مقابر المسلمين ولا يوّرث ماله.
- اما الشرك الأصغر فيعني كل ما نهى عنه الشرع تجنباً للوقوع في الشرك الأكبر، وذلك مثل الحلف بغير الله، وقول الكثيرين ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت، فقد أنهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن مثل هذه الأقوال، وذلك تجنباً للوقوع في ذريعة الشرك الأكبر،
- الشرك الأكبر الله لا يغفر له إشراكه إلا بالتوبة، اما الشرك الأصغر فهي بمشيئة الله، ولكن أن مات على الاشتراك يعذب ولكنه لا يخلد في النار.
- الشرك الأكبر يحبط الله جميع أعمال صاحبه، انا في الشرك الأصغر فيحبط الله عمله بالعمل الذي قارنه فقط.
ونعلم أن الشرك الأكبر يخرج من ملة الإسلام، اما الشرك الأصغر فلا يخرج منها، فتتم معاملته معاملة المسلمين و يخلد الشرك الأكبر في النار، أما الشرك الأصغر فلا يخلد صاحبه في النار و المشرك بالشرك الأكبر يحل الأموال والنفس، بينما المشرك ضرك أصغر يكون صاحبه مسلم ولكنه ناقض للإيمان.