زكريا عليه السلام مهنته، كرم الله الأنبياء وخصّهم بالمعجزات والآيات الخاصة بهم، وكل نبي من الأانبياء له عمل خاص به، فكانت مصدر رزق للأنبياء ومنها يعتاشون، والنبي زكريا عليه السلام ورد اسمه في مواضع عديدة في القرآن الكريم، وأحداث قصة النبي زكريا عليه السلام تم ذكرها ووردت في ثلاث سور في القرآن، فوردت قصته في سورة آل عمران، وسورة مريم، وسورة الأنبياء، وخاصة في سورة مريم تم ذكر قصته أكثر من غيرها من السور القرآنية، وفي مقالنا هذا سوف نتناول اجابة سؤال من اسئلة المنهج السعودي يتناول زكريا عليه السلام مهنته.
زكريا عليه السلام مهنته

زكريا عليه السلام يعد من الأنبياء العظماء الذين أرسلهم الله تعالى إلى بني اسرائيل، وامتهن زكريا عليه السلام مهنة النجارة، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ن مهنة زكريا عليه السلام: (كان زكريا عليه السلام نجارا)، حيث كان يقوم ينشر الخشب، ويأخذ الأجر عليه ويعتاش منه، وزكريا عليه السلام يعد أول من قام بالعمل التطوعي، حيث أنه رعى سيدتنا مريم عليها السلام حين حمها وولادتها لزكريا عليه السلام، فكان ينفق عليها من خلال عمله في النجارة.
زكريا عليه السلام

تعددت الأقاويل في نسب سيدنا زكريا عليه السلام، فزكريا عليه السلام يقال انه ابن برخيا، وقيل أيضاً هو زكريا بن دان، ويقال أيضا أن سيدنا زكريا عليه السلام هو ابن لدن بن مسلم بن صدوق بن خشبان ويأخذ نسبه حتى وصوله إلى سيدنا عليه السلام، وسيدنا داوود عليهما السلام، وزكريا عليه السلام هو والد سيدنا يحيى عليه السلام، ورُزق به بعد عمر طويل وامرأته كانت عاقر، فآتاه الله المعجزة العظيمية بوهبه يحيى عليه السلام.