اعتماد القلب على الله عز وجل في جلب المصالح ودفع المضار

اعتماد القلب على الله عز وجل في جلب المصالح ودفع المضار، يعتبر التوكل هو الاعتماد بالقلب على الله سبحانه وتعالى في جلب المصلحة وابعاد الضرر، ويقصد به تفويض الأمر لله وحده، وأن يستعين الانسان به في كافة الأمور الحياتية، ودمج الأشياء بمشيئة الله عز وجل، وهو صفة الإيمان بالله والتقوى والثقة، ان التوكل مقرون بالاجتهاد والحركة، وعند بداية كل أمر، وفي كافة الأحوال، ولا يتحقق معنى التوكل على الله من دون عمل، فمن يريد الرزق والنجاح لابد من أن يكون جاهداً متوكلاً على الله سبحانه وتعالى، ويعد ترك العمل بالتقاعس تواكل مذموم، كما ورد في قوله تعالى قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَوَكّلْ عَلَى اللّه فَهُو حَسْبُه.

اعتماد القلب على الله عز وجل في جلب المصالح ودفع المضار

اعتماد القلب على الله عز وجل في جلب المصالح ودفع المضار
اعتماد القلب على الله عز وجل في جلب المصالح ودفع المضار

السؤال: اعتماد القلب على الله عز وجل في جلب المصالح ودفع المضار؟

الاجابة الصحيحة هي: التوكل.

كيفية التوكل على الله حق توكله

كيفية التوكل على الله حق توكله
كيفية التوكل على الله حق توكله

لقد روى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال: «لو أنكم توكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصا، وتروح بطانا». ان ثمرة التوكل على الله بالقضاء فان الشخص الذي يفوض كافة أموره لله تعالى بما يقضيها له، ويختاره فيكون قد حقق التوكل علي الله عز وجل ولهذا الحسن والفضل وبعض علماء الدين والشريعة الاسلامية يفسرون التوكل على الله بأنه الرضا، لأنه عندما يصبر المتوكل على الله بما قدره له من المال وغيره فإنه يكون صبور، بينما عند رضاؤه بقضاء الله وقدره بعد حدوثه يكون راضي، لا يكون لها اختيار ولا رضا إلا فيما قدر الله له، لأنها من درجات المحبين العارفين، مثل ما قال عمر بن عبد العزيز “أصبحت وما لي سرور إلا في مواضع القضاء والقدر”.

اعتماد القلب على الله عز وجل في جلب المصالح ودفع المضار، ان تحقيق التوكل لا متنافي للسعي في الأسباب، لأن الله سبحانه وتعالى أمرن البشر بالأخذ الأسباب في كافة أمور التوكل، لأن السعي في الأسباب بالجوارح يكون طاعة لله عز وجل، وان التوكل على الله ايمان واحتساب لله، كما ورد في قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم}.

Scroll to Top