إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم. لقد حث ديننا الإسلامي على ضرورة إعطاء العامل حقه قبل أن يجف عرقه، وقد شدد النبي صل الله عليه وسلم على هذا الأمر، ولابد من كل من يستأجر عامل الامتثال لأمر النبي صل الله عليه وسلم. كما ان حقوق العمال هي خطوط حمراء لا يجب المماطلة فيها، ولا يجوز التسويف لحق العامل. والمسلم أكثر الناس حرصاً على طاعة الله ورسوله. نواصل الحديث في سطور مقالنا هذا للإجابة عن السؤال: إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم، صواب أم خطأ؟
إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم
إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم. الظلم له أشكال عديدة، فعدم إعطاء العامل حقه، وأجره من الأمور التي فيها ظلم واقع على العامل. هذا بالإضافة إلى أن هذا الأمر مخالفة لأوامر الله عز وجل، وأوامر النبي الكريم صل الله عليه وسلم.
إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم. صواب أم خطأ؟
إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم. صواب أم خطأ؟ قال صل الله عليه وسلم: ” أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه”، وإنما هذا الحث على الالتزام بإعطاء العامل حقه وعدم المماطلة في أجر العامل، إنما من أجل ألا يعزف الفقراء عن العمل. حيث أن حسن المعاملة وإعطاء العامل أجره كامل يجعله محباً للعمل، ومستمراً في درب كفاحه، أما عند المماطلة فإن هذا ينعكس سلباً. وربما تنتشر البطالة والفقر، ومنها تتسع رقعة الجريمة والسرقات.
إجابة السؤال: إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم. صواب أم خطأ؟
- الإجابة: عبارة صحيحة.
سعدنا برفقتكم معنا في هذه السطور القليلة التيتناولنا خلالها إجابة السؤال إن من الظلم مماطلة العمال وعدم تسليمهم رواتبهم إلا بعد إلحاح شديد منهم. صواب أم خطأ؟ وهي عبارة صحيحة مئة بالمئة. نتمنى لكم كل الاستفادة.