بلغ عدد الرماة في غزوة احد، غزوة أُحُد هي ثاني أكبر غزوة خاضها المسلمين بعد غزوة بدر، فقد خاض المسلمين معركة أحد عام الثالث للهجرة بقيادة رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم بينه وبين قريش بقيادة أبي سفيان بن حرب وقد دارت على جبل أحد فسميت المعركة بهذا الاسم لذلك، وقد كان سبب المعركة هو دافع المشركين في الانتقام من المسلمين بعد أن هزموهم في معركة بدر التي حدثت قبلها بعام واحد، فكم بلغ عدد الرماة في غزوة احد هذا ما سوف نوضحه في مقالنا هذا بالتفصيل.
كم بلغ عدد الرماة في غزوة أحد

كان عدد المقاتلين من المسلمين ألف مقاتل عند خروجهم من المدينة، ولكن عند وصول الجيش بين المدينة وأحد انسحب عبد الله بن أُبي بن سلول مع المنافقين أمثاله وعاد إلى المدينة مرة أخرى، فأصبح عدد المسلمين سبعمائة مقاتل، وقد دارت المعركة على هذا العدد من المسلمين، فكم بلغ عدد الرماة في غزوة احد؟
- الإجابة الصحيحة هي / أربعين من الرماة.
أحداث معركة أحد

لقد حدثت المعركة بين المسلمين بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشركين من قريش بقيادة أبي بن سفيان بن حرب، وقد كان عدد المسلمين ألف مقاتل وبعد انسحاب المنافقين من الجيش تناقص العدد لسبعمئة مقاتل منهم أربعين من الرماة، ومن نتائج المعركة:
- استشهاد الرماة الذين كانوا على الجبل بعد نزول الرماة الآخرين.
- أُشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قُتِل في المعركة.
- قُتِل أُبَي بن خلف بعد أن أراد قتل رسول الله، فطعنه بحربة وقتله.
- قام المشركين بالتمثيل ببعضٍ من الشهداء.
- أصبحت المعركة لصالح الكشركين بعد أن كانت من صالح المسلمين، بعد أن قام المقاتلين المسلمين بترك أماكنهم.
- لحق المسلمين الأذى من المشركين، واستشهد منهم عدد كبير من المسلمين.
قدمنا في مقالنا هذا عن بلغ عدد الرماة في غزوة احد، فقد كان عددهم أربعين، وقد استشهد البعض منهم من الذين ثبتوا على جبل أحد بعد أن تركهم اخوتهم من الرماة المقاتلين، فالمعركة حسمت لصالح المشركين، بعد أن نزل المقاتلين المسلمين عن الجبل.