الحكمة من قلب الرداء في صلاة الإستسقاء، فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمين خمس صلوات يومياً وهي صلاة الفجر وصلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء، وذكرت السنة النبوية مواقيت الصلوات الخمس ومستحباتها ومكروهاتها وكيفية آدائها بالشكل الصحيح وكافة التشريعات المتعلقة بها، وكذلك ذكرت أحاديث نبوية شريفة وآيات قرآنية في القرآن الكريم عن بعض الصلوات المستحبة والصلوات التي تعد سنة مؤكدة، ومنها صلاة الضحى وصلاة التراويح وصلاة الإستسقاء، ولكل منها مواقيت محددة وطريقة معينة لآدائها، والسؤال هنا ما الحكمة من قلب الرداء في صلاة الإستسقاء.
الحكمة من قلب الرداء في صلاة الإستسقاء

ما هو جواب سؤال ما الحكمة من قلب الرداء في صلاة الإستسقاء، إن صلاة الإستسقاء هي الصلاة التي يؤديها المؤمنين جماعة طلباً لنزول المطر في حالات جفاف الأرض وعدم نمو المحاصيل الزراعية نتيجة تأخر نزول المطر في فصل الشتاء، لذا كان يتجمع الإمام والمؤمنون في المسجد ليقيموا صلاة الإستسقاء بنية أن ينزل الله سبحانه وتعالى علينا المطر، وصلاة الإستسقاء لها كيفية معينة في آدائها، ومن ضمن الأفعال في صلاة الإستسقاء قلب الرداء، ويتساءل الكثيرون عن الحكمة من قلب الرداء في صلاة الإستسقاء كما يرد في الأسئلة المنهاجية من كتاب التربية الإسلامية لطلبة الأول ثانوي في المنهاج الدراسي من خلال درس صلاة الإستسقاء، سؤال ما الحكمة من قلب الرداء في صلاة الإستسقاء، وإجابته هي:
- الجواب: الحكمة من قلب الرداء في صلاة الإستسقاء هي أن يلقب الله لنا الحال.
كما أنها سنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، عن عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: “خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المصلَّى يَستسقي، فاستقبل القِبلَةَ، وحوَّلَ رِداءَه، وصلّى رَكعتينِ”.