حبس الحيوان وجعله هدفا للرماية يعد من التسلية المباحة

حبس الحيوان وجعله هدفا للرماية يعد من التسلية المباحة، مثلما كرَّم الله تعالى الانسان في الارض، وسخر جميع المخلوقات في خدمته، تعينه على حمل الاعباء وتخفف من مشقته، فان الله عزوجل أمر بالرحمة والألفة مع جميع المخلوقات الحية الاخرى، وعدم تعذيبها بأي طريقة كانت، نتعرف في مقال اليوم رأي الشريعة الاسلامية حول حبس الحيوانات والتسلية برمايتها، لتوضيح عبارة أنه حبس الحيوان وجعله هدفا للرماية يعد من التسلية المباحة، كما يلي.

حبس الحيوان وجعله هدفا للرماية يعد من التسلية المباحة، صح أم خطأ؟

حبس الحيوان وجعله هدفا للرماية يعد من التسلية المباحة، صح أم خطأ؟
حبس الحيوان وجعله هدفا للرماية يعد من التسلية المباحة، صح أم خطأ؟

لا بد أن نذكي جميع الحيوانات باستثناء بعضها، فليس كل الحيوانات تحتاج الى ذكاة، حيث أن هناك حيوانات يجوز لنا أكلها بدون تذكيتها، والذكاة هي: ذبح الحيوان المأكول بقطع حلقومه ومريئه وأحد ودجيه، أما حكمها: فهي واجبة، ولا يَحل أكل الحيوان بدونها الا ما استثني مما سيأتي في أنواع الذكاة، والحيوانات المستثناة من الذكاة هي : الجراد والسمك، أما بالنسبة الى حبس الحيوان والتسلية برميه فحكمه في الاسلام هو واضح، وصحة السؤال واضحة في هذه الاجابة التالي:

الاجابة الصحيحة هي/

  • خطأ.

ان الرأفة بالحيوان ورحمته قد تكون سبباً في دخول الجنة؛ وهذا لحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي بطريق، اشتد عليه العطش فوجدا بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرج فاذا بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، قال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفه ماء، ثم أمسكه بفيه فسقي الكلب فشكر الله له فغفر له، قالوا يارسول الله وان لنا في هذه البهائم لأجراً، قال في كل كبد رطبة أجراً.

لذلك فان حبس الحيوان وجعله هدفا للرماية يعد من التسلية المباحة، هذا فعل غير جائز في الشريعة الاسلامية.

Scroll to Top