السنة في العقيقة أنها تذبح في اليوم، يتقرب العبد إلى الله وتعالى ويشكره على نعمه العديدة التي وهبها الله تعالى لعباده، ومن مثل هذه الطرق والعبادات التي يسعى العبد إلى العمل بها هي ذبح القيقة والهدي والاضحية، والهدى هو كل ما يتم ذبحه من بهيمة الأنعام في رحاب مكة المكرمة بغرض التقرب من الله تعالى، ومن اقل ما يتم ذبحه حينها هي الشاة، أو سبع بدنة، أو سبع بقرة، ويتمثل الهدى في ثلاثة أنواع، هدى التمتع والقران ويعني بها ما يتم ذبحه من الحاج أو المتمتع أو القارن في حال عدم كونهما من اهل مكة، ويعد حكمه في هذه الحالة واجب، أيضاً هناك هدى التطوع الذي يقصد به الذبح الذي يقوم به الحاج أو المعتمر ويستحب الذبح هنا، والأضحية ايضاً هي عبارة ما يتم ذبحه من بهيمة الأنعام في عيد الأضحى بغية التقرب إلى الله تعالى، أما حكمها فيعد سنة مؤكدة، وثالثا العقيقة وهي ما تتناول سؤال المقال الذي يتناول السنة في العقيقة أنها تذبح في اليوم.
السنة في العقيقة أنها تذبح في اليوم
تعرف العقيقة على أنها ما يتم ذبحها من البهائم عند عند ولادة المولود شكراً لله على النعمة التي وهبها الله للعبد، وحكم العقيقة سنة مؤكدة، دالاً على اثباتها في السنة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها: “كلُّ غلامٍ رَهينةٌ بعقيقتِهِ تُذبَحُ عنهُ يومَ سابعِهِ ويُحلَقُ ويُسَمَّى”، شاكرين الله تعالى من خلال العقيقة على المولود، وأما الإجابة على سؤال المقال الذي يتناول السنة في العقيقة أنها تذبح في اليوم فهي تتمثل الإجابة فيما يلي:
- السنة في العقيقة أنها تذبح في اليوم السابع من ولادة المولود، وعند عدم المقدرة على ذبح العقيقة في هذا اليوم؛ يمكن الذبح في أي يوم بعد هذا اليوم، شاكرين أهل المولود وذويه الله تعالى على هذا المولود.
بالإجابة على سؤال مقالنا الذي يتناول السنة في العقيقة أنها تذبح في اليوم؛ نصل إلى نهاية مقالنا هذا، مع خالص الأمنيات بالتوفيق والنجاح، وأن يكون مقالنا قد حاز على إعجابكم واستفدتم من محتوياته بما يضمن لكم تحقيق الفائدة من خلاله.