الصحابي وصاحب الهجرتين والذي لقب بذي النورين، اختص الله صحابة رسول الله عليهم السلام بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة رضوان الله عليهم هم من حملة رسالة الإسلام مع رسول الله مسامرين على حملها ونشرها في الأمصار بعد الرسول عليه السلام، كما أنهم انصار النبي محمد والمدافعين عنه، فهم اول من آمن بدعوته وماتوا على الإيمان بذلك، وهم من رافقوا النبي عليه السلام في أغلب فترات حياته، كما أنهم لهم الدور الكبير في إيصال رسالة الإسلام مدافعين عنهم أيضاً، وبعد وفاة النبي تولى الصحابة الكرام الخلافة بعد رسول الله، متفرقين حينها الصحابة في الأمصار والبلاد لنشرهم لرسالة الإسلام وتعاليمه، كما أنهم قادوا العديد من المعارك والفتوحات الإسلامية في بلاد عديدة منها بلاد الشام وفارس ومصر وخراسان والهند وبلاد ما وراء النهر، ومن خلال الحديث عن الصحابة سوف نتناول إجابة سؤال الصحابي وصاحب الهجرتين والذي لقب بذي النورين.
الصحابي وصاحب الهجرتين والذي لقب بذي النورين
الصحابي وصاحب الهجرتين والذي لقب بذي النورين هو الصحابي عثمان بن عفان، ويعد الصحابي عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، حيث ولد في العام 576 متوفياً في عام 656 ميلادي أي 47 قبل الهجرة و35 هجري، وعثمان بن عفان يعد من المبشرين بالجنة، كما أنه من المسلمين الأوائل الذين اسلموا على يد الرسول الله حيث استجاب له منذ البداية، وهو أول من هاجر إلى أرض الحبشة لاحقاً به جميع المسلمين، ايضاً هاجر إلى الطائف، وعرف عثمات بن عفان بأنه ذو حياء وذو أخلاق طيبة ونصرته للدين الإسلامي من خلال تقديمه يد العون من المال.
وفي العام الثالث والعشرون للهجرة تمت مبايعة سيدنا عثمان بن عفان بالخلافة وذلك بعد وفاة سيدنا عمر بن الخطاب، مستمرة خلافته مدة اثني عشر عاماً، وقدم عثمان رضي الله عنه العديد من الأعمال التي تعد ذات اهمية للمسلمين جميعاً ومن اهم هذه الأعمال توسعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي أيضاً، كما قام بتوسعة الدولة الاسلامية في عهده، فتم افتتاح الكثير من البلدان كخرسانة مثلا وسجستان وأرمينيه وقبرص، أيضاً قام باقتتاحه لأول إسطول بحري وذلك لضمان حماية الشواطئ البيزنطيين في ذلك الوقت، ولقب عثمان بن عفان بذي النورين نسبة الى زواجه من ابنتي الرسول أولهما رقية وبعد وفاتها تزوج باختها ام كلثوم لذلك لقب بذي النورين.
بعد الإجاة على سؤال المقال الذي تناول الصحابي وصاحب الهجرتين والذي لقب بذي النورين؛ نصل إلى نهاية مقالنا هذا.