سوره ذكر في كل آياتها لفظ الجلالة الله، يُعرف القُرآن بأنّه كلام الله -تعالى- الذي تكلّم به على الحقيقة سواءً أكان من حيث حُروفه أو معانيه، المنزل على محمد -صلى الله عليه وسلّم- عن طريق السماع؛ فقد سمعه الملك جبريل -عليه السلام- من الله -تعالى-، وسمعه النبي محمد -عليه السلام- من جبريل، وسمعه الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- من النبي -عليه السلام-، ويُعدّ القُرآن الكريم كتاب الدين الإسلاميّ الباقي الذي ارتضاه الله -تعالى- لخلقه، قال -تعالى-: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)،[١] وهو روح الدين وفيه بيانه، وهو منهج ودستور الأُمّة الإسلاميّة، وهو زاد المُسلم في حياته، والنور الذي يُضيء له دُنياه.
سوره ذكر في كل آياتها لفظ الجلالة الله.

والقرآن الكريم كتاب قد حفظه الله تعالى على مدار قرن ونصف القرن لقوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ويتكون القرآن الكريم من ستمئةٍ وأربعُ (604) مقسمة على ثلاثون جزءا ويبلغُ عدد سور القرآن الكريم مئةٌ وأربع عشرة سورة ويبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس، وقد قسم العلماء الجزء الي حزبين والحِزْب فيه إلى أربعةِ أرباع، وكلُّ رُبعٍ فيه إلى ثُمُنان، فالجزء الواحد من القرآن الكريم يحتوي على ثمانيةِ أرباعٍ، وهذا التَّقسيم ليس توقيفياً من الله -عزّ وجلّ-، وإنّما هو اجتهادٌ من العلماء، وسبب تقسيمهم القرآن الكريم إلى أجزاء يرجع إلى مرادهم في تسهيل ختم القرآن الكريم في الشّهر الواحد، والتشجيع على ذلك، خُصوصاً في شهر رمضان المبارك.
- والجواب على السؤال المتعلق ب سوره ذكر في كل آياتها لفظ الجلالة الله.
- سورة المجادلة
فعند قراءتك لسورة المجادلة تري ان لفظ الله سبحانه وتعالى قد تكرر فى جميع الايات، حيث لا يوجد فى القرآن اي سورة تم ذكر كلمة الله فى جميع اياتها سوي سورة المجادلة “قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ” صدق الله العظيم.