ما حكم من صرف العبادة لغير الله تعالى في الدنيا والآخرة نقول ما هوا الاسلام وما هوا منهجه وما هي الطرق التي تؤدي بنا الي الاسلام الصحيح؟ فالإسلام. هو المنهج الذي وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه، وتكون حياتهم مبنية عليه، والذي بينه رسوله -صلى الله عليه وسلّم- لهم، وإن للإسلام مجموعة من المبادئ والأُسس التي يجب على الإنسان حتى يكون مسلما بحق الالتزام بها، ويطلق على هذه المبادئ والأسس أركان الإسلام الخمسة وهي
- الشهادتان
- أقامه الصلاة
- ايتاء الزكاة
- صوم شهر رمضان الكريم
- حج البيت من استطاع أليه سبيلا
ما حكم من صرف العبادة لغير الله تعالى في الدنيا والآخرة

وقد بينها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في كثير من النّصوص والأحاديث الصّحيحة، وقد اتّفقت جميع المذاهب الإسلاميّة على هذه الأركان، فكلّ إنسان يؤمن بهذه الأركان يعتبر مسلما تام الإسلام، ومن يكفر بأي ركن من هذه الأركان فكأنما كفر بها جميعها، ومبدأ الاسلام قائم على العبادات التي يتقرب بها العبد الي الله عز وجل.
وخصص الله هذه الاركان مع اركان الأيمان وهي
- الايمان بالله عز وجل وحده لا شريك له
- الإيمانبالملائكة ووجودهم
- الإيمانبالكتب السماوية مثال القرآن الكريم
- الإيمانبالأنبياء والرسل
- الإيمانباليوم الآخر
- الإيمانبالقضاء وبالقدر خيره وشره
ما حكم من صرف العبادة لغير الله تعالى في الدنيا والآخرة
والجواب عن سؤالنا ما حكم من صرف العبادة لغير الله تعالى في الدنيا والآخرة
- وقع في الشرك الأكبر المخرج من ملة الإسلام
فكل من يعبد بدون الله سبحانه وتعالى فهو مشرك وكافر وهو من الشرك الاكبر، يعني من اكبر الكبائر ويعتبر كافرا بالله سبحانه وتعالى، وهو خارج عن ملة الاسلام، ويمكن ان يفرض عليه الجزية اذا كان يعيش فى بلاد المسلمين، كما هو الامر كما هو معروف ايام المسلمين، ولكن اليوم لا يمكن ان نجد مثل هذه الاحكام فى بلاد المسلمين، بسبب تغير الاحوال واصبحوا من سيء الى اسوأ بعد ان ترك الكثير منهم التشريع الاسلامي بشكل كامل.