من نتائج فقدان الامن، والأمن هو عبارة عن الممارسات المتعددة التي تضمن الحرص على التخلص من الأمور التي تهدد السلامة العامة في منطقة ما، والأمن يعد مسؤولية اجتماعية وعلمية من قبل الأفراد، حيث يقوم بها الأافراد لحماية أنفسهم وغيرهم، حيث أن اتباع عدة أساليب صحيحة وإجرارات الأمن والسلامة في مختلف مجالات الحياة؛ يوفر للأفراد تحقيق بيئة متكاملة من الإستقرار اللازم لضمان استمرارية عمليات التنمية والتطوير والإنتاج، ومن أهم أنواع الأمن هو أمن الدولة أو الأمن القومي أو الأمن العام، ومن هنا نصل إلى سؤال المقال الذي يتناول من نتائج فقدان الامن، والذي سوف نتناول إجابته من خلال السطور التالية من هذا المقال.
من نتائج فقدان الامن
يمثل الأمان في شعور الأشخاص بالراحة والطمأنينة بما يوفر لهم الجو الملائم لممارسة كافة الأنشطة الحياتية بعيداً عن الخوف والقلق والتوتر، وهذا الشعور بالأمن من قبل الأفراد يأتي حين حرص الدولة وافراد هذه الدولة على الإلتزام بكافة أساليب الوقاية والحماية للإحساس بالأمان، أما فقدان الأمن فهو عكس ذلك، حيث يشعر الأفراد حينها بالتوتر والقلق ولا يشعرون وقتها بالأمان، مما يعكس ذلك سلباً على مختلف جوانب الحياة في هذا المجتمع، ومن نتائج فقدان الأمن في مجتمع من المجتمعات أنه سوف يحقق ذلك إلى الإمتناع من نهضة المجتمع وتطلعاته المستقبلية، كما أنه سوف يسيطر عليه الخوف وعلى خطوات هذا المجتمع، أيضاً من نتائج فقدان الأمن يؤدي إلى عدم تحقيق الإزدهار والتطور في مشاريع التنمية المختلفة، فبدون وجود أمن عام لا تتحقق مثل هذه المشاريع الهامة، مما يسبب للإنسان عدم الإطمئنان على ذاته وعلى استئماراته، يؤدي فقدان الامن أيضاً إلى غياب العدل واختفاؤه، ومن نتائجه عدم عدم تضمين الأمن العام وترسيخه في المجتمع.
أنواع الأمن
تتعدد أنواع الأمن في المجتمعات، متمثلة أنواعه فيما يلي:
- الأمن العسكري: يتمثل هذا الأمن في القدرات الدفاعية والهجومية التي تمتلكها الدولة، وذلك في سبيل حماية نفسها وأفرادها من أي اعتداء مسلح.
- الأمن السياسي: وهو يتمثل في الإستقرار التنظيمي الداخلي للدولة، ويكون ذلك في ظل استراتيجيات سليمة تستمد الدولة منها نظامها العام.
- الأمن الاقتصادي: يتمثل هذا الأمن في الموارد الإقتصادية، والموارد الماديّة، والطبيعيّة، والبشريّة، كما تشمل على الأسواق التي تمتلكها الدولة.
- الأمن الاجتماعي: يتمثل في قدرة هذه المجتمعات على الحفاظ على إستقرارها الداخلي، إلى جانب المحافظة على العلاقات بين أفرادها والحفاظ على الأمن الداخلي، وهذا بدوره يحمي المجتمع من الجرائم.
- الأمن البيئي: يتمثل ذلك من خلال تحقيق الحماية اللازمة للجوانب البيئية من حيث الهواء والماء وغيرها، وتتحقق الحماية من خلال الحرص على منع الإعتداء على هذه البيئة ووضع القوانين الصارمة لذلك.