من هو الصحابي الذي لُقب بالشهيد الأعرج

من هو الصحابي الذي لُقب بالشهيد الأعرج، للشهداء مكانة عظيمة عند الله عز وجل، فهم الذين يقدمون أرواحهم في سبيل تحقيق نصرة الله عز وجل وإعلاء كلمة الحق والدفاع عن الوطن، فمكانتهم عند الله عز وجل تتمثل في جعلهم في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين، فحث سبحانه وتعالى عباده على الجهاد في سبيله، فهو واجب على جميع المسلمين ما عدا المستضعفين من المسلمين، حيث وضح ذلك في قوله تعالى: { لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ}، وفيما يلي سوف نتناول إجابى سؤال يتضمن من هو الصحابي الذي لُقب بالشهيد الأعرج.

من هو الصحابي الذي لُقب بالشهيد الأعرج

من هو الصحابي الذي لُقب بالشهيد الأعرج
من هو الصحابي الذي لُقب بالشهيد الأعرج

الصحابي الذي لُقب بالشهيد الأعرج هو عمرو بن الجموح رضي الله عنه، وهو من كبار قبيلة بني سلمة، وهو من أجواد المدينة المنورة، وهو آخر من أسلم من الانصار، كما أنه صاهر عبدالله بن عمرو بن حرام، وفي غزوة أحد أراد عمرو بن الجموح أن يخرج مع الرسول في غزوة احد للجهاد، فمنعه أهله من الجهاد بسبب عرجه، ولكن عمرو بن الجموح رفض ذلك ورغب في المشاركة في المعركة مع أبنائه الأربعة، فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره أن أبنائه يمنعوه من الذهاب إلى الجهاد لأنه أعرج، فرد عليه النبي أنه معذور عن الجهاد فلا جهاد عليه، إلا أنه رفض، فقال النبي لأبناءه: “لا عليكم أن لا تمنعوه؛ لعل الله يرزقه الشهادة”، وقال للنبي: ” أرأيت إن قتلت اليوم أطأ بعرجتي هذه الجنة؟ قال: «نعم»، فقال: «فوالذي بعثك بالحق لأطأن بها الجنة اليوم إن شاء الله، فقاتل في هذا اليوم حتى استشهد هو وابنه خلاد، وقد تم دفنه هو وعبدالله بن حرام في قبر واحد، وأمرهم رسول الله أن يتم دفنهما في قبر واحد، وعرف هذا القبر بقبر الأخوة.

Scroll to Top