حكم نسبة المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر، إن المطر يعد من نعم الله علينا في الطبيعة، ويتساءل بعض الناس عن سبب نزول المطر، إن الأمطار ينزلها الله علينا كمصدر هام من مصادر المياه الذي يعمل على إستمرار الحياة في الطبيعة، وتسقي الزرع وتنبت الثمار والنباتات، وتنزل الأمطار من السحاب في السماء والذي يحول البخار إلى ماء ويتساقط الماء كأمطار، والسؤال هنا ما حكم نسبة المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر.
حكم نسبة المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر

ما هو الحكم الشرعي لسؤال حكم نسبة المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر، حيث يعد السؤال السابق من الأسئلة المنهاجية في منهاج التربية الإسلامية لطلبة المتوسط، كما ويأتي هذا الإستفسار في عقول الكثير من المسلمين وغيرهم ممن يرى بعض الأناس يؤمنون بأن المطر هو من الكواكب والنجوم، قال تعالى: “أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ”، حيث يستنتج الطالب من خلال الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وإجماع العلماء في قضية المطر وأسباب نزوله، أن إجابة سؤال حكم نسبة المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر هي:
- السؤال: حكم نسبة المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر.
- الجواب: شرك بالله.
وبهذا تعد نسبة المطر إلى الكواكب والنجوم على أنها هي التي تمطر من أشكال الشرك بالله وهي من الكبائر التي يعاقب الله سبحانه وتعالى مرتكبها، قال تعالى: “الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلاَ تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ”.