أمر خارق للعادة يظهره الله عز وجل على أيدي أوليائه نصرة للدين

أمر خارق للعادة يظهره الله عز وجل على أيدي أوليائه نصرة للدين، المعجزة و تعريفها و الحمكة منها هو ما سنتعرف إليه في مقالنا البسيط ،تعريفها لعة هو :انعدام القدرة من فعل شيء ، و أمّا في الاصطلاح الشرعيّ فالمعجزة هي أمر خارق للعادة يؤيد و ينصر به الله -تعالى- أنبياءه بإجراء المعجزة على أيديهم، و المعجزة في طبيعتها تخالف الحقيقة و واقع الكون لأنها على غير عادة الناس و سنن الحياة التي اعتاد عليها النّاس، و الهدف من ذلك توضيح صدقهم حقيقة صدق نبوّتهم، و تكون المعجزة مقرونة بالتحدّي للنّاس بأن يأتوا بمثله أو بما يشابهه،و تكون المعجزة دليل و برهان على صدق النبيّ أو الرّسول الذي بعثه الله تعالى، فلو ادّعى إنسان أنّه رسول من عند الله ثمّ لم يؤكد على صدقه و ثقته أنه من عند الله سبحانه و تعالى ببيّنة أو برهاناً على صدق دعوته و ما أرسل من أجله ل كذبه الكثيرون من بمي قومه .

أمر خارق للعادة يظهره الله عز وجل على أيدي أوليائه نصرة للدين

أمر خارق للعادة يظهره الله عز وجل على أيدي أوليائه نصرة للدين
أمر خارق للعادة يظهره الله عز وجل على أيدي أوليائه نصرة للدين

و بما أن التحدّي من صفات المعجزات فقد أيد الله -تعالى- معجزة كلّ نبي من أنبيائه -عليهم السّلام- من نوع ما يُتقن و يحترف قومه من الأمور، فمعجزة رسول الله محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- كانت في القرآن الكريم؛ حيث كان قومه من الأقوياء في اللغة و البلاغة و الفصاحة في فنونها و آدابها، و هكذا في كلّ معجزة يهبها الله -تعالى- لنبيّ من أنبيائه، و مع ذلك فقد ينصر ربنا جل و علا أنبياءه بكرامات و امور أخرى غير التي من جنس ما احترف بها أقوامهم إلّا أنّ المعجزة الرئيسيّة تكون ممّا يُتقنه قومه، و جعل الله -عزّ وجلّ- خَرْق المعجزة  الأمور الطبيعية و السنن الكونيّة أمراً واضحاً كي تُقام البينة على النّاس، و ذلك من رحمة و عفو الله بهم حتى لا يستمر الأمر مُشتبهاً و مُشكلاً في الاختلاف عليهم، و لتقام الحجّة على النّاس اختار االله -تعالى-اختيار اصطفاء للمعجزات رجالاً أشداء لا في الجسم و إنما في الصبر و الأخلاق يحملونها.أمر خارق للعادة يظهره الله عز وجل على أيدي أوليائه نصرة للدين.

أمر خارق للعادة يظهره الله عز وجل على أيدي أوليائه نصرة للدين مطلوب الإجابة. خيار واحد

أمر خارق للعادة يظهره الله عز وجل على أيدي أوليائه نصرة للدين مطلوب الإجابة. خيار واحد
أمر خارق للعادة يظهره الله عز وجل على أيدي أوليائه نصرة للدين مطلوب الإجابة. خيار واحد

توضح المعجزات قدرة الله -عزّ وجلّ- فهو القادر و ذو العزة و الجبروت ولا يغبه شيء أو أمر في فعله، من خوارق للعادات وللسنن الكونيّة، ممّا يؤكد على صدق و دعوة الأنبياء وصدقهم فيها، فيؤمن النّاس بالرّسل و يصدقون دعوتهم .

تُبيّن المعجزات رحمة الله -تعالى- بعباده، فهو يطمئنهم و ينور لهم الطريق المستقيم.

تكشف المعجزات حِكمة الله عزّ وجلّ، فهو يبعث الأنبياء و لا يتركهم دون دعم و نصرة منه، بل يرسل معهم و يجري على أيديهم معجزات توضح صدق دعواهم من أجل أن يتحقّق مراد الله -تعالى- من إيمان النّاس.

تساعد المعجزات الرّسل عليهم السّلام، و تعينهم في مهمة دعوة النّاس إلى الإيمان، فعندما يرون المعجزة يباشرون إلى التصديق و الامتثال لأوامر رسلهم.

تُقيم المعجزات الحجة و الدليل على النّاس، فلولاها لكانت حُجّة النّاس بعدم الإيمان أنّهم لم يستطيعوا التثبّت من صدق النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.

تُظهر المعجزات أنّ الكون بكلّ ما فيه خاضع لله تعالى، فإذا أراد الله -تعالى- شيئاً كان على الصورة التي يريدها الله.

Scroll to Top