من هو الصحابي الذي قتلته الجن

من هو الصحابي الذي قتلته الجن ، هو سعد بن عبادة الأنصاري الساعدي الخزرجي أبو ثابت، ويكنى ب أبي قيس، هو رئيس جماعة الخزرج قبل مجيء الإسلام، يعتبر سعد من الصحابة الذين أسلموا مبكراً، وقد بايع النبي صلى الله عليه و سلم بيعة العقبة ، وقد عاش في جنب و كنف الرسول . وقد عذب سعد بن عبادة من المشركين و اضطهد من المشركين لدرجة انه لاقى من العذاب أشدها و أظلمها .

تعريف ب اسم الصحابي الجليل هو : سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن النعمان بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن الأزد

من هو الصحابي الذي قتلته الجن

من هو الصحابي الذي قتلته الجن
من هو الصحابي الذي قتلته الجن

بعد أن كانت بيعة العقبة في الخفاء و غير معروفة ، ف بات جماعة الأنصار يجهزون أنفسهم و رحالهم للهجرة، فعرفت قريش بالذي كان من بيعة الأنصار واتفاقهم مع النبي على الهجرة إلى المدينة و كانوا يساندونه و يقفون في ظهره. ضربت قريش أخماس في أسداس ف شرعت تهاجم و تلاحق الركب المهاجر حتى قبضت على سعد بن عبادة، فأخذه المشركون و قيدوا يديه إلى عنقه بشراك دابته و رجعوا به إلى مكة، حيث اجتمعوا عليه و من حوله و أخذوا يضربونه وينزلون به ما أرادوا من العذاب.

بعد موت النبي محمد، اجتمع المهاجرون مع الأنصار في سقيفة بني ساعدة لكي يختاروا خليفة للمسلمين بعد وفاة النبي وكان سعد بن عبادة بينهم وبه ألم أوجعه . وفقا لرواية ذكرها البخاري في صحيحه نقلا عن عمر بن الخطاب، فإن خطيب الأنصار خطب قائلاً: « أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم معشر المهاجرين رهط وقد دفت دافة من قومكم فإذا هم يريدون أن يختزلونا من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر» ويقول عمر بن الخطاب ولما سكت أراد هو أن يتكلم ولكن أبا بكر أسكته وتحدث هو وقال مخاطبا: «ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين (عمر بن الخطاب وأبا عبيدة عامر بن الجراح) فبايعوا أيهما شئتم»

كيف قتل الجن سعد بن عبادة

كيف قتل الجن سعد بن عبادة
كيف قتل الجن سعد بن عبادة

يذكر بعض المؤرخين الإسلاميين في التاريخ الاسلامي  أن سعد بن عبادة قتلته الجن وهو آخذ في بولته ، عن طريق رمي سهم على قلبه.

لكن الألباني شكك في صحة هذه الروايات وقال: “لا يصح على أنه مشهور عند المؤرخين”.وذكر ابن عبد البر في كتابه “الاستيعاب” أن سعد بن عبادة تخلف عن بيعة أبي بكر، وخرج من المدينة، ولم ينصرف إليها إلى أن مات بحوران من أرض الشام لسنتين ونصف مضتا من خلافة عمر، وذلك سنة خمس عشرة. وقيل سنة أربع عشرة. وقيل: بل مات سعد بن عبادة في خلافة أبي بكر سنة إحدى عشرة. ولم يختلفوا أنه وجد ميتا في مغتسله، وقد أخضر جسده، ولم يشعروا بموته حتى سمعوا قائلا يقول- ولا يرون أحدا: «قتلنا سيّد الخزرج … سعد بن عباده، رميناه بسهم … فلم يخط فؤاده».وهذه رواية ابن جريج عن عطاء.

Scroll to Top