نزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم في عمر، نزل الوحي جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه و سلم عندما بلغ سن الأربعين من عمره ، كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنه حيث قال: “النبي” صلى الله عليه و سلم أرسل و هو في الأربعين من عمره ، و بدأ الوحي في شهر رمضان المبارك و بعد نزول الوحي مكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ثلاث عشرة سنة ، بعد مكوثه 13 سنة هاجر النبي و أصحابه إلى المدينة المنورة و ظل فيها 10سنين .
أنزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغ سنه

و النبي صلى الله عليه و سلم توفي عن عمر ثلاثة و ستين سنة ، و بذلك كانت فترة نزول الوحي على قلب النبي ثلاثة و عشرين سنة . و بشكل عام فإن نزول الوحي كان في السورة كلها ، و نزوله في الآيات المختلفة ، ف حفظهما الرسول الكريم الآيات المختلفة و السورة كاملة حتى اكتمال نزولهما.
كيف بدأ نزول الوحي على النبي

كان الوحي يتنزل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بواسطة الرؤى و المنامات التي كانت يتأكد حدوثها بعد أن يراها، و ذلك جاء في حديث للسيدة عائشة رضي الله عنها تقول فيه: “أَوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ”، ثم حبب لنفس رسول الله حبّ الاختلاء، فقد كان يظلّ في غار حراء الليالي ذوات العدد يتأمل وبتعبّد، حتى آتاه جبريل عليه السّلام بالوحي من السماء في إحدى الليالي في غار حراء، فقال له: اقرأ، فأجابه النبي عليه الصلاة والسلام: ما أنا بِقارئ، فأخذه وغطَّه حتى أتعبه، فقال له مرةً أُخرى: اقرأ، فأعاد عليه نفس الجواب، فأخذه وغطَّاه مرةً أُخرى، وقال له: اقرأ، فقال: ما أنا بقارئ، فغطّاه مرةً ثالثة، ثُمّ أطلقه وقرأ عليه الآيات الخمس الأولى من سورة العلق، وهي قوله تعالى: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”، والله تعالى أعلم.