معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العباده اي ان الدعاء

معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العباده اي ان الدعاء ، الدعاء هو من أهم العبادات وأجلها و أقربها لله، و قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_الدعاء من أعظم العبادات التي تدل على يقين العبد و صدق إيمانه بالله تعالى، و في الدعاء من العزة و الكرامة الكثير من الأجر و الفضل العظيم الذي لو أدركه المسلم لحافظ على عبادة الدعاء و استمر عليها في كل وقت في الرخاء و الشدة، و تتحصل على أسباب البركة و النماء في الدنيا و الآخرة، و إن أعظم ما في الدعاء هو وعد الله تعالى بالاستجابة لمن دعاه، فقال الله سبحانه: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.

معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العباده اي ان الدعاء

معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العباده اي ان الدعاء
معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العباده اي ان الدعاء

وللدعاء ثلاث حالات :الحالة الأولى أن يستجيب الله لك في الدنيا ، و الحالة الثانية أن يدفع الله عنك ضرا نازل بك ،والحالة الثالثة أن يؤخرها الله لك و يدخرها لك إلى يوم القيامة .

الإجابة هي ::أصل العبادة

قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} ،و في تفسير الآية الكريمة /قال الشيخ السعدي، رحمه الله تعالى: “هذا من لطفه تعالى بعباده، ونعمته العظيمة، حيث دعاهم الله سبحانه إلى ما فيه صلاح دينهم ودنياهم، وأمرهم بدعائه، دعاء العبادة، ودعاء المسألة، ووعدهم أن يستجيب لهم.

أنذر الله و هدد من استكبر عنها فقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} أي: ذليلين حقيرين، يجتمع عليهم العذاب والإهانة، جزاء على استكبارهم”، انتهى من (تفسير السعدي). وعن النعمان بن بشير رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الدُّعاءَ هوَ العبادةُ ثمَّ قرأَ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}

Scroll to Top