حكم صلاة العيد في البيوت، تواجه البشرية في شتى أسقاع الأرض خطرا يعد الأكبر والأخطر من بعد الحرب العالمية الثانية، هذا الخطر يتمثل في وباء أو جائحة كما أسمتها منظمة الصحة العالمية، وهي جائحة كورونا، أو كوفيد -19، هذا المرض الخطير الذي يتسبب في الفتك بالإنسان، أوقف الحياة في معظم العواصم والمدن العالمية، تسبب في شلل في الإقتصاد، والتجارة، أغلقت أهم الشركات في العالم أبوابها، تحاول البشرية بشتى السبل مواجهته، تسجل نجاحات في بعض المناطق، وتفشل في مناطق آخرى، انعكس هذا الخطر الجاثم على صدور بني البشر على الدول الإسلامية، حيث وصل هذا الخطر الى كافة الدول العربية والإسلامية بشكل عام، كما أنه وصل إلى المملكة، وتم تسجيل الكثير من الحالات، ولكن قدرة المملكة في القطاع الصحي ومن خلفة جميع القطاعات ساعدت في الحد من إنتشار المرض، بفضل التوجيهات الحكيمة من القيادة في المملكة .
حكم صلاة العيد في البيوت

- انعكس الخطر من هذا المرض على العبادات عند جميع الأديان، حيث أن الخشية من التجمعات التي تسهل إنتقال المرض بين الناس، جعلت الفقهاء بعد اطلاعهم على التقارير العلمية ومعرفتهم بمدى خطورة الأمر على صحة وحياة الناس يتخذوا خطوات صعبة في الحد من التجمعات حتى في موسم الحج
- أكد الشيخ الجليل عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، عند سؤاله عن جواز صلاة العيد في البيوت في ظل الإجراءات الإحترازية من فيروس كورونا، على جواز صلاة العيد في البيوت في ظل الجائحة خوفا على حياة الناس
- حيث قال الشيخ نصا (أما صلاة العيد إذا استمر الوضع القائم ولم تمكن إقامتها في المصليات والمساجد المخصصة لها فإنها تصلى في البيوت بدون خطبة بعدها) .
- على أن يصلى المسلم في أهلة حيث يصليها ركعتين وبالتكبيرات الزوائد، وعدد التكبيرات الزوائد سبعه بعد تكبيرة الإحرام، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام إلى الركعة الثانية
- وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى حيث يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبل آذان الظهر بثلث ساعة، واذا دخل وقت صلاة الظهر فلا تصلى لان وقتها قد فات، وكل عام وانتم بخير .