متى يجوز اخراج زكاة الفطر، إن صوم شهر رمضان هو واحد من أركان الإسلام الخمسة، التي لا يكتمل إسلام المرء إلا بتمامها، حيث لا يجوز الإفطار في هذا الشهر المبارك إلا بوجود أعذار شرعية متفق عليها مثل المرض أو أن يكون الإنسان على سفر، صوم رمضان يتمتع بالكثير من الخصوصية عند المسلمين لما فيه من خير وبركات، حيث أن صيام المسلم وتحمله للجوع والعطش لوقت يتجاوز أربعة عشر ساعة تقريبا، ممتثلا لأمر الله، الذي أقر الصيام لحكمة حيث أن الصيام تهذيب للنفس في مقاومة غرائزها الأساسية وهي الأكل والشراب والجماع وغيرها من الأمور .
- فرض الله صوم رمضان على المسلمين في السنة الثانية للهجرة النبوية الى المدينة المنورة، مع فرض الصيام، أوجب النبي على كل مسلم اخراج زكاة الفطر
- زكاة الفطر هي نوع من الزكاة واجبة على كل مسلم يستوجب اخراجها في نهاية شهر رمضان قبل صلاة العيد
- أقر فقهاء وعلماء الدين بأن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ومسلمة، سواء كان عبدا أو حرا أو صغير أو كبير واستدلوا على ذلك من حديث رواة مسلم في صحيحة عن عبدالله ابن عمر رضي الله عنه (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَرَضَ زَكَاةَ الفِطْرِ مِن رَمَضَانَ علَى النَّاسِ، صَاعًا* مِن تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ، علَى كُلِّ حُرٍّ، أَوْ عَبْدٍ، ذَكَرٍ، أَوْ أُنْثَى، مِنَ المُسْلِمِين) .
متى يجوز اخراج زكاة الفطر

- تقدر زكاة الفطر بصاع من طعام أهل البلد، حيث يمكن اخراجها من التمر أو الشعير أو الأرز، حيث أنه يفضل اخراجها من الطعام، وقد تم تقدير قيمة زكاة الفطر نقدا من هيئة الإفتاء ب25 ريال سعودي للفرد الواحد
- اما حول الوقت الذي يتم فية اخراج زكاة الفطر فهناك رأيان :
- القول الأول بأنه قبل العيد بيوم أو يومين وهو مذهب المالكية والحنابلة واستدلوا بحديث ابن عمر (وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين ) رواة البخاري
- القول الثاني يجوز من أول شهر رمضان وهذا يعمل به الحنفية وصحيح عند الشافعية قالوا : لأن سبب الصدقة الصوم والفطر عنه ، فإذا وجد أحد السببين جاز تعجيلها
- عند سؤال الشيخ ابن باز فقد اختار القول الأول بجواز اخراجها قبل العيد بيوم أو يومين .