حديث المرابطين في اكناف بيت المقدس، تعد القدس أو بيت المقدس من الأماكن الإسلامية المقدسة لدى المسلمين، حيث فيها مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يعد بيت المقدس ثالث الأماكن المقدسة لدى المسلمين وذلك بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث كانت قبلة المسلمين قبل فرض الصلاة، وتمثلت أهمية بيت المقدس الدينية في أنها المسرى التي اسري رسول الله إليها، حيث عرج من الصخرة المشرفة إلى السموات العلى، وقابل الأنبياء جميعاً وصلى فيهم، ومن هنا سوف نتناول توضيح حديث المرابطين في اكناف بيت المقدس.
حديث المرابطين في اكناف بيت المقدس

ورد حديث شريف ذكر فيه عن المرابطين المتواجدين في اكناف بيت المقدس، ونعني باكناف بيت المقدس اي نواحي بيت المقدس، حيث ورد هذا الحديث الذي تحدث عن المرابطين في اكناف بيت المقدس، وهو يتمثل فيما يلي:
- “لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك”، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: “ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس”.
شرح حديث لا تزال طائفة من أمتي

يتناول حديث رسول الله حول طائفة من امته أخبرنا عنها انها طائفة منصورة في آخر الزمان، حيث وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعديد من المواصفات والأمور، حيث أخبرنا عنهم أنهم متواجدون في بيت المقدس و في محيط بيت المقدس، اي انهم متواجدون في الأراضي القريبة من بيت المقدس، ويتصفون بصفات عديدة منها أنهم قاهرين للعدو، ولا يضرهم من خالفهم بالرأي.
إلى هنا نصل الى نهايه مقالنا هذا الذي تناولنا فيه حديث المرابطين في اكناف بيت المقدس، منا وضحنا لكم شرح مختصر لهذا الحديث.