ما اول ما نزل من التوراه، يعد التوراة، من الكتب السماوية المقدسة، مثله مثل كتاب، الانجيل والقران الكريم، الزابور، والتي حثنا الله عزوجل علي الايمان بتلك الكتب جميعها، وبالأنبياء الضين نزلت عليهم هذه الكتب، هذا وقد نزل كتاب التوراة علي نبي الله موسي عليه السلام، والذي يعرف ب، العربية أو الشريعة، أو التوجيه ايضا، حيث أنه يشتمل علي كافة الأحكام التي ترتبط بالتوجيهات والتعليمات القانونية، فكتاب التوراة هو رمز الأسفار الخمس الأولى بالكتاب اليهودي المقدس “التناخ”، المعتبر من أهم الكتب العبرية الشائعة بالوسط العلمي، وله أفرعا ثلاثة، فلنتعرف الان علي الطرح المختص، ما اول ما نزل من التوراه.
ما اول ما نزل من التوراه
الاسس التي ينبغي عليها التوراة لا يتم تشكيلها وفقا لنظام تشريعي منظم أو متكامل، ولكن عبر مجموعة من الخطوط الفلسفية العريضة، ذات العلاقة الوثيقة مع الدين اليهودي، من هنا سنتعرف علي، ما أول ما نزل من التوراة:
- ما اول ما نزل من التوراه:
- البسملة “بسم الله الرحمن الرحيم“.
الأقسام المكونة للتوراة وهي خمس
- سفر التكوين: ويعد ذلك أول كتاب التوراة، ويطلق عليه أيضا، ( سفر الخلق )؛ وذلك نظرا لذكر كل خلق العالم، واشتماله أيضا علي قصة آدم عليه السلام مع حواء، وأولاده، اضافة لقصة سيدنا ابراهيم مع ابنه اسحاق ويعقوب وعيسي الي يوسف عليه السلام، ومن ثم بعد ذلك ذكرت قصة نوح عليه السلام مع الطوفان وتبلبل الألسن.
- سفر الخروج: وقد سمي بذلك الاسم نسبة الي خروج اليهود من دولة مصر، ويشتمل هذا السفر علي قصة، سيدنا موسي عليه السلام من والدته وبعثته، ومن ثم ذكرت، قصته مع فرعون، وأحداث أخرى، كخروج بني إسرائيل من مصر، وصعود موسى الجبل وإيتاء الله له الألواح.
- سفر اللاويين: ويقصد به، الأحبار، اذ يشتمل ذلك السفر علي الأحكام والقواين التي تتعلق بأمور الطهارة، اضافة لجميع ما يمكن اكله، وحكم الفرائض والحدود وحكم القربان.
- سفر العدد: ويعتبر هذا السفر من الأسفار الما قبل الاخيرة، اذ يتوزع بعض منها علي الشرائع، واخرا منها علي أخبار موسي وبني إسرائيل في التيه وقصة البقرة.
- سفر التثنية: ويعتبر اخر سفر من الأسفار بالتوراة، ويطلق عليه، إعادة الناموس.
علاقة التوراة بالإسلام
- تعد علاقه الاسلام بالتوراة، هي علاقة اعتراف وايمان تام، بالقدوسية بان التوراة من الكتب السماوية المنزلة علي نبي الله موسي عليه السلام باعتباره أحد أنبياء الله تعالي الصالحين الذي اصطفاهم .
- هذا وقد أمرنا الله تعالي علي احترام كافة الأديان السماوية والايمان بها جميعها وبالكتب السماوية المنزلة علي الأنبياء، وقد جعلها الله تعالي الجزء الذي لا يتجزأ من الايمان في الاسلام وذلك لقول رسول الله محمد-صلي- الله عليه وسلم( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره).
هذا ونشير الي ان، كل من: اليهود/ المسلمون متفقون علي أن التوراة هي كتاب الله تعالي، فقد ورد ذكره في القران الكريم، وهو ذلك الكتاب المنزل علي نبي الله موسي عليه السلام، واختلفوا في التحريف، حيث أن الاسلام أقر بأن التوراة حرف بشكل كبير؛ وقد ذكر كتاب التوراة في مواضع عدة بالقران الكريم.