ماذا يقول المعتمر عند الميقات

ماذا يقول المعتمر عند الميقات، هناك العديد من الشعائر التي يؤديها المسلمين للتقرب من الله عز وجل وضمان الفوز بجنته ورضاه، ومن هذه العبادات أداء الحج والعمرة لبيت الله الحرام، وإحرام المسلم يقصد به أن تتواجد نية الدخول في الحج او العمرة، فنية الإحرام يجب أن تكون حاضرة لضمان صحة الإحرام فهي تعد واجب من واجبات الإحرام، كما أنه يشترط لنية الإحرام، وبعدها يتوجه المسلم لأداء شعائر الحج والعمرة في المشاعر الإسلامية في مكة المكرمة، ومن هنا سوف نتناول تفسير يتضمن ماذا يقول المعتمر عند الميقات.

ماذا يقول المعتمر عند الميقات

حين وصول المعتمر عند الميقات يجب عليه ان يغنسل ويتطيب وان يتجرد من النخيط، وأن يقص من أظافره وابطيه وعانته وشاربه، وذلك حتى لا يضطر إلى الأخذ منها بعد الإحرام، وأن يلبس الرجل إزاراً ورداءً، ويفضل أن يحرم المسلم بلباس لونه ابيض، وأن يحرم وأن يرتدي نعلين، كما يجوز للمرأة أن تحرم بما شاءت من الألوان، وفي الإحرام لا يشترط لها أن تكون مرتدية النقاب والقفازين، ويجب قبل البدء بالإحرام أن ينوي المحرم في قلبه أن يدخل في النسك الذي يريده، فيقول المعتمر عند الميقات “لبيك اللهم عمرة”، وهو مشروع له التلفظ به، ويجب أن يتلفظ المسلم بالنية وهو متوجه إلى المشاعر، وأن يتلفظ بهذه النية في حالة الإحرام فقط.

ما يدعي به المعتمر عند الميقات

حينما يقترب المعتمر عند الميقات ويقول لبيك الله عمرة وهي النية في الدخول في النسك بقلبه، ومن ثم يقول تلبية النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك في هذا المكان والمشاعر: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”، وعليه أن يكثر من هذه التلبية ومن الدعاء حتى يصل إلى بيت الله الحرام، ولكن ان خاف المحرم عدم مقدرته على اداء مناسكه لمرض أصابه او خوفاً من عدو وغيره؛فانه يشترط عند إحرامه أن يقول: “فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني”، وحين وصول المحرم إلى المسجد الحرام بسلامة ونوى أن يقوم بالشعائر؛ قدم رجله اليمنى عند الدخول قائلاً: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك.

إلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا هذا الذي تناولنا فيه ماذا يقول المعتمر عند الميقات، ثم تطرقنا إلى ما يدعي به المعتمر عند الميقات، حيث تعد العمرة من اهم شعائر الإسلام التي وصانا رسول الله بادائها، فهي تكسبنا الحسنات والثواب وتحط عنا السيئات باذن الله.