حديث النبي عن تحرير فلسطين، تعد فلسطين ذات أهمية كبيرة عند المسلمين جميعاً وخاصة العاصمة القدس الشريف، فتعد مدينة القدس ذات مكانة عظيمة وذات تاريخ مهم ومقدس، فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وإليها أسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، كما أن فلسطين تعد مهداً للأنبياء والمرسلين، ومن مدينة القدس انطلق الهدايا لكافة البشر لعبادة الله وحده وعدم الشرك به، ومن هنا سوف نتطرق ونتناول في مقالنا هذا استفسار الكثير من الأشخاص حول حديث النبي عن تحرير فلسطين.
حديث النبي عن تحرير فلسطين
بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح وتحرير بيت المقدس، حيث كان فتحها سابقاً في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فجاء ذلك في الصحيح عن عوف بن مالك، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم، فقال: “اعدد ستًا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم مُوتَان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطًا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا”.
احاديث عن فلسطين
وردت عدة احاديث من رسول الله عن فلسطين وفضلها وفضل العبادة فيها، وتتمثل هذه الأحاديث في عدة منها وهي تتمثل فيما يلي:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هذا، وَمَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الأقْصَى.
- عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قُلتُ يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ في الأرْضِ أوَّلَ؟ قالَ: المَسْجِدُ الحَرَامُ قالَ: قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ المَسْجِدُ الأقْصَى قُلتُ: كَمْ كانَ بيْنَهُمَا؟ قالَ: أرْبَعُونَ سَنَةً، ثُمَّ أيْنَما أدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ بَعْدُ فَصَلِّهْ، فإنَّ الفَضْلَ فِيهِ.
- عن أبي ذر رَضِي الله عنْهُ: أنَّهُ سأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عَن الصَّلاةِ في بَيتِ المقدِسِ أفضلُ أو في مسجِدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فَقالَ صلاةٌ في مسجِدي هذا، أفضلُ من أربعِ صلواتٍ فيهِ، ولنِعْمَ المصلَّى، هوَ أرضُ المَحشرِ والمنشَرِ، وليأتيَنَّ على النَّاسِ زمانٌ ولقَيْدُ سَوطِ أو قال : قوسِ الرَّجلِ حَيثُ يرى مِنهُ بيتَ المقدسِ خيرٌ لهُ أو أحبَّ إليه مِنَ الدُّنيا جميعًا.
- عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ، قالَ: فَرَبَطْتُهُ بالحَلْقَةِ الَّتي يَرْبِطُ به الأنْبِياءُ، قالَ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فيه رَكْعَتَيْنِ.
حيث أنه وجد في كلام رسول الله حول تحرير فلسطين أو بيت المقدس، ويجب أن نكون يدا بيد للسعي إلى تحريرها بكل ما نملك فهي مسرى رسول الله وأولى القبلتين فمقدساتنا الإسلامية يجب الدفاع عنها بكل ما نملك.