سؤالي عن مواضع وهي عشر

سؤالي عن مواضع وهي عشر، القرآن الكريم يوضح الأحكام الشرعية التي نزلت ويبينها للناس لهدايتهم لطريق الصلاح والهداية، ويعلمهم أمور دينهم ودنياهم كما جاء في قوله سبحانه وتعالى: ” شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ” فهنا دليل على أن القرآن ما نزل إلا لهداية الناس كافة وتعليمهم أمور دينهم وتوضيح لكل الأمور وبيان لها، فالقرآن هو كلام الله المنزل علي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الملك جبريل عليه السلام المنقول إلينا بالتواتر ومحفوظ في الصدور والمصاحف، المتعبد بتلاوته، وسؤالي عن مواضع وهي عشر هذا ما سوف نوضح ما هو بالتفصيل في مقالنا هذا.

سؤالي عن مواضع وهي عشر……….

سؤالي عن مواضع وهي عشر……….
سؤالي عن مواضع وهي عشر……….

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل إلينا لهداية الناس كافة ودعوتهم لدين الحق وبيان للأحكام الشرعبة التي شرعها الله تعالى لنا وحكم كل شيء وتحليل ما أحله الله على عباده ونهيه لنا عما حرمه ومنعنا من فعله، سبحان الله فله في تنزيل هذا القرآن العظيم حكمة لوجه الناس لعبادة الله والعمل بما أمر به الله تعالى من العبادات والفرائض والطاعات وإقامة العدل وفعل الخيرات، كما ووضح لنا كثير من المواضع الاسلامية الشرعية التي تدلنا على الصواب في كل أمر والخير في كل طريق، وإجابة سؤالي عن مواضع وهي عشر……….

  • الميزان.

ذكر لفظ الميزان في القرآن الكريم

ذكر لفظ الميزان في القرآن الكريم
ذكر لفظ الميزان في القرآن الكريم

ذكر لفظ الميزان في العديد من السور القرآنية في مواضع ومعاني مختلفة تدل على الخير أو الشر أو العدل والعمل الصالح، ومن السور القرآنية التي ذكر فيها لفظ الميزان:

  • سورة الأعراف آية رقم ( 8، 9 ) في قوله تعالى: ” الوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون ” حيث تدل هذه الآيتين إلى أن العمل نوعان هما عمل صالح في كفة من الميزان وهو ما يثقل الكفة ويقابله عمل فاسد وطالح في الكفة الأخرى من الميزان وهو ما يقوم بسحب الوزن من العمل الصالح وذلك لأن كل عضو في جسد العبد سوف يشهد عليه يوم القيامة فلا مهرب من ذلك.
  • كما وجاء لفظ الميزان في سورة القارعة في قوله تعالى: ” فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية. وأما من خفت موازينه فأمه هاوية ” فهذه الآية تدل على الأعمال التي يقوم بها الانسان فإن كانت خير فهو عاش عيشة راضية، وإن كانت الأعمال التي يقوم بها شر وفاسدة رجحت كفة الشر فنزل في الدرك الأسفل من النار وخسر الدنيا والآخرة.
  • سورة هود قوله تعالى: ” ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير واني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم “
  • في سورة الرحمن لقوله تعالى: ” وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ” فالبخس في الميزان يعد من السرقة وهذا عقابه عسير من الله تعالى.
  • وجاء اللفظ أيضاً في سورة المطففين في قوله تعالى: ” ويل للمطففين. الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون. وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ” وهذا يشير إلى أن من يبخس في الكيل والميزان سوف يخسر الدنيا والآخرة.

فالميزان ذكر لفظه في القرآن الكريم بعدة معاني مختلفة ومتعددة، فهذا ما جاء به القرآن الكريم في بيان الأحكام الشرعية والحكمة من كل آية نزلت وسببها فهو هدى وبيان للناس، فالميزان مهما كان معناه فهو يدل على الخير فإن قام العبد بفعل الخير كسب الدنيا والآخرة، وإن قام العبد بفعل الشر فقد خسر الدنيا والآخرة، وهذا ما قدمنا عن سؤالي عن مواضع وهي عشر.

Scroll to Top