في اي عهد من الخلفاء كتب التاريخ الهجري

في اي عهد من الخلفاء كتب التاريخ الهجري، التاريخ الهجري هو وقت من الأوقات الأربعة وهي الوقت الهجري والميلادي والصيني والفارسي التي يضبط بها جميع الدول أوقاتهم وساعاتهم، وقد اعتمد المسلمين التقويم الهجري في ضبط توقيتهم وسمي بذلك لبداية الهجرة النبوية، ويحتفل المسلمون ببداية السنة الهجرية في الأول من محرم في كل عام، وأكثر الدول التي تستخدم التقويم الهجري هي المملكة العربية السعودية بشكل رسمي على خلاف الدول الأخرى التي تستخدم التقوم الميلادي، وقد تم كتابة التاريخ في عهد خليفة من الخلفاء، ففي اي عهد من الخلفاء كتب التاريخ الهجري ؟

في أي عهد من الخلفاء الراشدين كتب التاريخ الهجري؟

في أي عهد من الخلفاء الراشدين كتب التاريخ الهجري؟
في أي عهد من الخلفاء الراشدين كتب التاريخ الهجري؟

قام المسلمين باعتماد التاريخ الهجري ليكون ميقات الدولة الاسلامية وتقويمها، فبعض الدول الاسلامية تستخدم التقويم الهجري بشكل أساسي كالمملكة العربية السعودية، وبعضها يستخدم التوقيت الميلادي، وتم اعتماد التقويم الهجري في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذلك في الأول من محرم لعام السابع عشر للهجرة، حيث كانت هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول أي الرابع والعشرون من شهر سبتمبر لعام 622 مــ.

وسبب كتابة التاريخ الهجري واعتمادي هو الخطاب الذي أرسل إلى أبي موسى الأشعري سنة السابعة عشرة وكان ذلك في خلفاة عمر بن الخطاب ولما رأى التاريخ وجد أنه مؤرخ في شهر شعبان، فقام بارسال رسال للخليفة عمر قائلاً فيه: ” يا أمير المؤمنين تأتينا الكتب، وقد أرخ بها في شعبان ولا ندري هل هو في السنة الماضية أم السنة الحالية “، وكما ورد في بعض المصادر أن الخليفة قام بجمع الصحابة حتى يتم وضع حل لهذه المشكلة وأخذ من الجميع اقتراحات فكان أحد الاقتراحات: ” نؤرخ من مولد الرسول صلى الله عليه وسلم “، والاقتراح الآخر بالأخذ بتاريخ وفاته، ورأي آخر اقترح بالأخذ بهجرته، وهذا ما كان الرأي الغالب “.

ولما رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذلك استشار عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب للأخذ بهجرة النبي فوافقوه الرأي، وبذلك تم اتخاذ التاريخ الهجري واعتماده من بداية هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ما وافق تاريخه 622 ميلادي فكانت السنة الأولى في التقويم الهجري.

قدمنا في مقالنا هذا عن في اي عهد من الخلفاء كتب التاريخ الهجري، فقد كان ذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والذي قام بجمع الصحابة على إثر مشكلة حدثت لأبو الأسود الدؤلي في مسألة التأريخ في رسالة أرسلت إليه فقام بارسال ذلك للخليفة، فاقترح كل منهم اقتراح مختلف ومن ضمن هذه الاقتراحات اعتماد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم في التأريخ، وهذا ما تم اعتماده بعد أن استشار عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب.

Scroll to Top