هل يجوز صيام شوال قبل الدين

هل يجوز صيام شوال قبل الدين، يعتبر صيام الست من شهر شوال والتى تأتى بعد عيد الفطر مباشرة، حيث يتطوع الكثير من المسلمين فى صيات تلك الايام لزيادة حسناتهم واجرهم عند الله تعالى، حيث يتسائل الكثير من النساء عن هل يجوز صيام شوال قبل الدين، وهناك الكثير من العلماء وفقهاء الدين قاموا بالاختلاف فى تفسير هذا الحكم ولبيان الحكم الشرعى على حسب نصوص وأحاديث السنة النبوية الشريفة، عبر تناول المقال التالى.

حكم صيام شوال قبل الدين

حكم صيام شوال قبل الدين
حكم صيام شوال قبل الدين

فى حديث عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها عن أبي سلمة قال ( سمعت عائشة رضى الله عنها تقول كان على الصوم من رمضان فما أستطيع أن اقضى الا فى شعبان، قال يحيي، الشغلل من النبي او بالنبي صلى الله عليه وسلم)، حي يوضحون فى الحديث انه ليس من المعقول على أم المؤمنين ألا تصوم الست من شوال، وعاشوراء، وعرفة، وقد قضت رمضان في شعبان، فهذا يقتضي صومها التطوع قبل القضاء، ولتوضيح الحكم الشرعى من صيام شوال قبل الدين، عبر السطور التالية.

هل يجوز صيام شوال قبل الدين

هل يجوز صيام شوال قبل الدين
هل يجوز صيام شوال قبل الدين

لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين وهما :

  •  ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال( من صام رمضان ثم أتبعه ستاًمن شوال كان كصيام الدهر )، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعا الست من شوال لرمضان،  لأنه قد بقي عليه بعض رمضان، فلا يكون متبعا لها لرمضان حتى يكمل ما عليه من رمضان، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافرا أو مريضا ثم عافاه الله، فإنه يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك، وهكذا المرأة التي أفطرت من أجل حيضها أو نفاسها، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال، أما أن تبدأ بصيام الست من شوال، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
  • أن دين الله أحق بالقضاء، وأن الفريضة أولى بالبدء والمسارعة من النافلة، الله عز وجل أوجب عليه صوم رمضان، وأوجب على المرأة صوم رمضان، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة، وبهذا يعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء بل يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك، لأنها نافلة بحمد الله، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو واجب وفرض، فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة.
Scroll to Top