هو ما يكون من لباس فضفاض يستوعب أعلى البدن ووسطه وهو دون الرداء وينسدل فيغطى به الوجه والصدر، اللباس والستر فرض على جميع النساء المسلمات، ويعتبراللباس نعمة من نعم الله تعالى، امتن على عباده، وشرع لهم ما يستر عوراتهم، ويكون لهم سترا وجمالا بدلا من قبح العري وشناعته، كما يعرف ذلك كل من رأى بعض هؤلاء الوثنيين، وغيرهم من أهل الجاهلية الذين لا يزاولون يعيشون في ظلماتها، فالللباس ما هو مكروه وما هو محرم وما هو جائز وفرض، ومن خلال تناول المقال التوضيحي سوف نوضح ما المصطلح الدال على هو ما يكون من لباس فضفاض يستوعب أعلى البدن ووسطه وهو دون الرداء وينسدل فيغطى به الوجه والصدر.
هو ما يكون من لباس فضفاض يستوعب أعلى البدن ووسطه وهو دون الرداء وينسدل فيغطى به الوجه والصدر

الجلباب هو الرداء الذي يستر البدن من فوق إلى أسفل، يستثنى من الستر الوجه والكفان عند جمهور الفقهاء، ودليلهم ما جاء في حديث عائشة أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال( يا أسماء ان المرأة اذا بلغت المحيض لم تصلح ان ترى منها الا هذا وهذا، واشار الى وجهه وكفيه) وراه البخاري.
شروط لباس المرأة المسلمة

هناك مجموعة من الشروط التي حددها القرآن الكريم وسنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، بالنسبة للباس المرأة المسلمة وهى كالتالي :
- أن يغطي اللباس عورة المرأة: وهي كامل جسمها عدا اليدين والوجه وذلك تجنبا لحدوث الفتنة والفساد في حال الكشف عنها.
- ألا يكون مزينا: فالزينة الموجودة على الملابس تجذب أنظار الرجال إلى المرأة.
- أن يكون ساتراً للجسم: بمعنى أن لا يكون شفافا، حيث إن الملابس الشفافة تزيد من فتنة المرأة، وتجعلها أكثر لفتاً للرجال.
- أن يكون اللباس فضفاضا وتسهل فيه الحركة: وليس ضيقا، حيث إن الثياب الضيقة من شأنها تفصيل الجسم، وإظهار حجم أعضائه ومفاتنه التي تثير شهوة الرجال، وقد تؤدي إلى حدوث الفتن وارتكاب المعاصي.
- أن يكون عديم الرائحة: وذلك يعني أن لا يكون لباس المرأة مطيبا بالعطر أو بالبخور، وذلك لأنها ستكون مثل الزانية، وذلك بناء على قوله عليه السلام (أيما امرأةٍ استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية)
- أن لا يشبه ملابس الرجال: وذلك لأن الدين الإسلامي ينهى عن تشبه النساء بالرجال، أو الرجال بالنساء، فقد ورد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال (ليس منا من تشبَه بالرجال من النساء، و لا من تشبه بالنساء من الرجال).
- أن لا يكون مثل ملابس نساء غير المسلمين: حيث منع رسول الله المسلمين بالتشبه بالأقوام الأخرى من غير المسلمين، فقد قال عليه السلام (ومن تشبه بقوم فهو منهم).
- أن يكون محتشما: وذلك يعني أن لا يكون الهدف من اللباس الاشتهار بين الناس، والتفاخر أو الخيلاء فيما بينهم، وذلك لما فيه من فتنة ومعصية.
ما يكون من لباس فضفاض يستوعب أعلى البدن ووسطه وهو دون الرداء وينسدل فيغطى به الوجه والصدر هو
- الجلباب أو العباءة.