قصة عبدالله العواد كاملة، هناك الكثير من الشخصيات التي تشتهر بأخلاقها الواسعة والتي تعرف بانها ذات اهمية عند كثير من الناس من مختلف المناطقن لذا يتم البحث في سيرتها الذاتية وتبادل الكثير من المعلومات حولها والشهادة لها بالخير وحسن السيرة، ومن هذه الشخصيات التي عرفت بحسن السمعة والخلق بين الأشخاص الكثير الشيخ عبدالله العواد بن فهد الذبياني الجهني، حيث يعرف في المملكة العربية السعودية وذلك لأنه امام وخطيب المسجد الحرام وذلك منذ عام 1426هـ، ومن هنا سوف نتناول قصته وكثيرة التساؤل حول قصة عبدالله العواد كاملة، وهذا ما سوف نتناوله في مقالنا هذا.
عبدالله العواد الجهني ويكبيديا

يعد الشيخ عبد الله بن عواد بن فهد الذبياني الجهني هو امام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة، وولد الشيخ عبدالله العواد في الثالث عشر من يناير من عام 1976، كما أنه أب لثلاثة أبناء وأربع بنات، حيث أصبح امام المسلمين في المسجد الحرام لصلاة التراويح في شهر رمضان لعامين اثنين وهما 1426 هـ – وعام 1427 هـ إلا أنه مستمراً حتى الآن في امامة المسجد الحرام حتى الآن، وكان حينها يبلغ من العمر واحد وعشرون عامًا، عكف على حفظ القرآن الكريم منذ الصغر وذلك باهتمام والديه له، حيث ختم القرآن الكريم في مسجد الاشراف بالحرة الغربية في المدينة المنورة، واستططاع الفوز بالمركز الأول مكرر في مسابقة القرآن الكريم العالمية في مكة المكرمة، وكان حينها يبلغ من العمر ستة عشر عاماً، واستطاع ان يكمل تعليمه في المدينة المنورة في كلية القرآن، أيضاً تم تعيينه عضو في هيئة التدريس في كلية المعلمين بالمدينة النبوية، أيضاً تمت امامته لمسجد قباء لمدة اربعة سنوات، كما أنه تم تعيينه إمام للحرم المكي بشكل رسمي في عام 1428هـ، وأول صلاة كانت له فيه هي صلاة العشاء، وذلك كان بتاريخ 25 جمادى الآخرة 1428هـ، نالت قراءته استحسان الكثير من علماء القراءة في مختلف العالم، حيث أنه يمتلك وت جميل وقراءته متقنة، وصوته جوهري، حايلاً يعد الشيخ عبدالله العواد دكتور في كلية الدعوة وأصول الدين بقسم القراءات في جامعة أم القرى في مكة المكرمة، وقد نال شرف امامته في أهم المساجد وهما مسجد القبلتين بالمدينة المنورة، والمسجد النبوي الشريف، ومسجد قباء بالمدينة المنورة، والمسجد الحرام.
قصة عبدالله العواد كاملة

حدث مع الشيخ عبدالله العواد قصة منذ صغره، حيث أنه تعرض لحادث حرق منذ ان كان في الثالثة من عمره، حيث أنه كان يلعب مع شقيقه بعلبة كبريت ونجم عن ذلك اصابته ووفاة اخيه، حيث أنه في اصابته هذه تعرض لكثير من الحروق في جسمه، وبسبب هذه الحادثة؛ قرر الملك فهد بن عبد العزيز أن يخرجه للعلاج على نفقة الدولة إلى بريطانيا، حيث أنه اجريت العديد من العمليات الجراحية التي تصلح الحروق في جسمه واستعادة نظره، وهذا كان من خلال الحاح والده بأوراق ثبوتيه لوزارة الصحة ليتم نقله إلى الخارج للعلاج، مستجيباً له آنذاك الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، كما استطاع ان يوفر له كافة الإمكانيات اللازمة للعلاج في الخارج، وتم احضار العديد من الأطباء المتخصصين في علاج الحروق واجراء عملية له استمرت حتى 18 ساعة، وبالفعل نجحت العملية وتمكن من الشفاء من الحروق واستعادة بصره، وذلك بعد قضاء فترة من المرض استمرت حتى تسعة أشهر.
تم تداول قصة الشيخ عبدالله العواد كاملة وذلك من خلال قيام الإعلامي محمد الحمادي بإنتاج فيديو وثائقي عنه يسمى “عبث الذكريات”، حيث تناول فيها قصة عبدالله العواد الجهني كاملة، وتم انتشارها بصورة كبيرة في المملكة العربية السعودية.