الجنة تحت اقدام الامهات هل هو حديث

الجنة تحت اقدام الامهات هل هو حديث، يعتبر بر الوالدين من الامور والفرائض التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى،  حيث ان الله تعالى قارن بين عبادته وبين فضل بر الوالدين للدلالة على أهمية برهما وفضلها فى حياة الانسان ومالها من الاثار المترتبة على حياته فى الدنيا والاخرة، ويتسائل الكثير من الافراد عن هذه الجملة الجنة تحت اقدام الامهات، هل هى حديث، سوف نتعرف على تفاصيل هذا السؤال عبر طرح سطور المقال التوضيحي التالي، الجنة تحت اقدام الامهات هل هو حديث على النحو التالي.

هل هو حديث (الجنة تحت اقدام الامهات)

هل هو حديث (الجنة تحت اقدام الامهات)
هل هو حديث (الجنة تحت اقدام الامهات)

أوضحت دار الافتاء فى الكتب الاسلامية أن الحديث ( الجنة تحت أقدام الامهان)، يعتبر حديث ومعنا صحيح، حيث روى ابن عدي في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال، من طريق موسى بن محمد بن عطاء قال ( حدثنا أبو المليح، حدثنا ميمون، عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( الجنة تحت أقدام الامهات، من شئن أدخلن، ومن شئن أخرجن).

ولكن يمكن القول ان الحديث ضعيف من حيث اللفظ لعدم صحة إسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وبالتالي فهو صحيح من حيث المعنى، لوجود آيات قرآنية وأحاديث نبوية صحيحة، تدل على هذا المعنى، حيث يعتبر أقرب الأحاديث الصحيحة للفظ، وان ما جاء في حديث معاوية بن جاهمة، أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك فقال هل لك من أم؟ قال نعم قال (فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)، فهذا حديث صحيح.

وقد رود نص الحديث (الجنة تحت أقدام الأمهات)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وذلك في رواية أبي بكر الشافعي في الرباعيات، وأبي الشيخ في الفوائد، والقضاعي، والدولابي، وعن منصور بن المهاجر عن أبي النظر الأبار عن أنس مرفوعا به، ومن هذا الوجه رواه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي، وذكره السيوطي في الجامع الصغير.

ما المقصود من حديث (الجنة تحت اقدام الامهات)

ما المقصود من حديث (الجنة تحت اقدام الامهات)
ما المقصود من حديث (الجنة تحت اقدام الامهات)

يقصد بالمعنى الصحيح من الحديث هو أن التواضع للأُمهات سبب من أسباب دخول الجنة، اى ان  التواضع للأمهات وإطاعتهن في خدمتهن على مدى الحياة، وخاصة فى مرضهم، وعدم مخالفتهن إلا فيما حظره الشرع سبب لدخول الجنة، وقد حيث الله على بر الوالدين لانه من أعظم العبادات والطاعات، فقد قرن الله تعالى حقهما والإحسان إليهما وشكرهما بعبادته وشكره.

Scroll to Top