كم استغرق انسحاب القوات الإسرائيلية من محور غور الصافي في معركة الكرامة؟، بعد الاحتلال الصهيوني للضفة الغربية خلال حرب 1967، نشط عدد من المسلحين الفلسطينيين في الجبال الشرقية، ونفذت هجماتهم دون تنسيق مع الجيش الأردني في عام 1968، أصدرت إسرائيل بيانات أعلنت أنها ستقرر اتخاذ الإجراءات المضادة المناسبة إذا استمر الفدائيون في العمل، وبعد ذلك تكثفت الدوريات الإسرائيلية بين جسر الملك حسين وجسر دميا بين 15 و 18 مارس 1968.
نبذة عن معركة الكرامة
دارت هذه المعركة بين الأردن والاحتلال الصهيوني في 21 آذار 1968، بعد محاولة الاحتلال الصهيوني احتلال نهر الأردن، واجتازت القوات الصهيونية النهر تحت غطاء جوي مكثف، وواجه الجيش الأردني القوات الصهيونية التي امتدت من شمال الأردن جنوب البحر الميت قرية الكرامة مع القوات الصهيونية، واستغرقت المعارك بينهما نحو خمسين دقيقة.
انسحاب القوات الإسرائيلية من محور غور الصافي
استغرق انسحاب القوات الإسرائيلية من محور الوادي قرابة تسع ساعات بسبب الانتكاسات والنكسات والخسائر التي تعرض لها الاحتلال في هذه المعركة، حيث عجز الاحتلال الصهيوني عن تحقيق أي هدف في معركة الكرامة والصهيونية، وخلفت وراءها خسائر مادية ومعنوية، وهو ما لم يكن متوقعا، إذ أمرت إسرائيل بانسحاب القوات قرابة الساعة 15:00 بعد أن رفض الملك حسين إطلاق النار، رغم كل الضغوط الدولية عليه.
أهداف معركة الكرامة
استخدمت إسرائيل القصف الجوي والمدفعي على الجبهة الأردنية قبل عدة أسابيع من بدء المعركة التي بدأت فجر الأحد 21 مارس 1968، استعدت إسرائيل من مختلف المجالات العسكرية والنفسية والسياسية، واستندت توقعاتهم إلى ما يلي:
- لم تكن معنويات العرب على المستوى الذي يسمح لهم بتحقيق النصر بسبب هزيمتهم في حرب 1967 التي حدثت منذ وقت ليس ببعيد.
- ولم يعوض الجيش الأردني الخسائر في الحرب الأخيرة ولم يتمكن من تسليح قواته.
- الأردنيون ليس لديهم غطاء جوي.
- اعتقد المحتلون أن الخلافات السياسية التي كانت قائمة بين الحكومة الأردنية وفصائل المقاومة لن تؤدي إلى تعاون بينهما.