باشراف معلمك استنبط بعض الحكم التي نهينا من اجلها عن التشبه بغير المسلمين، في جميع البلدان العربية، وفي حين أن بعضها مفيد، إلا أن الغالبية العظمى من العادات. وهذا لا يستحق الثناء ويشجع على الفساد والأفعال البغيضة تحت ستار حرية التعبير والدين واللباس وغيرها من الحريات المفترضة التي تسعى إلى تخريب عادات مجتمعاتنا العربية. لا يؤثر أبدًا على المجتمع في أطفاله ولا يغير سلوكهم. وعليه فإن الحكم الذي حرمنا من التشبه بغير المسلمين له فوائد كثيرة للأفراد والمجتمعات الإسلامية عامة.
باشراف معلمك استنبط بعض الحكم التي نهينا من اجلها عن التشبه بغير المسلمين
تقليد غير المسلمين أمر غير مرغوب فيه إطلاقا، لأنه يعمل على زعزعة المفاهيم الإيديولوجية الإسلامية وإلحاق ضرر كبير بها بسبب التغيرات التي قد تحدث لها، ويبتعد بها عن مبادئ الإسلام، على أساس ظهور “موضة” أن عملت على جلب الخطأ في أذهان تمثيلات الناس وتشكيل المعتقدات. وهذا سبب معروف جعلهم يبتعدون عن الدين لمواكبة التطور، حتى لو كان يصنف فقط على أنه انحطاط ولا شيء آخر.
- سؤال: بالتعاون مع زملائك وتحت إشراف معلمك هل توصل إلى بعض الضوابط التي حرمتنا من التشبه بغير المسلمين؟
- الجواب: لأن التقليد ينال من الولاء والإنكار، ومن يتشبه بالناس يشترك معهم في شؤون دينهم.