دراسات عن علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بالصحة النفسية

دراسات عن علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بالصحة النفسية، مواقع التواصل الاجتماعي هي واحدة من تلك المواقع الجديدة التي كان لها تأثير كبير على حياة الناس. كانت وسائل الاتصال قادرة على أن تصبح أساسًا مشتركًا لحياة الناس. يعيش الناس الآن حياتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ويلتقون بالأصدقاء ويقيمون علاقات شخصية، وإذا ابتعدوا عنهم يشعرون بأنهم محبوسون في سنجة، والحقيقة أن وسائل الاتصال سجن حقيقي يسجن الناس ويجعلهم يفكرون أن الحياة جميلة وردية، وتعزلهم عن الواقع والحقيقة الكاملة، فإن تأثير التواصل على الصحة النفسية كبير وعميق، لذلك في مقالنا سننتقل إلى محادثة حول البحث حول العلاقة بين الشبكات الاجتماعية والصحة العقلية.

دراسات عن علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بالصحة النفسية

  • وسائل التواصل الاجتماعي تسبب الإدمان: لم يتفق الخبراء على مدى إدمان الإنترنت، ولكن هناك بعض الأدلة التي تدعم ذلك حيث توجد دراسة من جامعة نوتنغهام ترنت نظرت في بحث سابق. فيما يتعلق بالخصائص النفسية والشخصية، وكذلك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لخص المؤلفون النتائج التي توصلوا إليها بأنه سيكون من الحكمة التحدث بشكل خاص عن اضطراب إدمان Facebook.
  • أظهروا أن معايير الإدمان مثل إهمال الخصوصية والانشغال العقلي والهروب وتغيرات الحالة المزاجية والتسامح وإخفاء السلوك الإدماني قد تكون موجودة لدى بعض الأشخاص الذين يفرطون في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ووجدوا أيضًا أن الدافع وراء الإفراط في استخدام الأشخاص لوسائل التواصل الاجتماعي تختلف حسب بعض الميزات.
  • أكدت الأبحاث أن الناس يميلون إلى تجربة نوع من أعراض الانسحاب، حيث وجدت دراسة من جامعة سوانسي أن الأشخاص عانوا من أعراض الانسحاب النفسي عندما توقفوا عن استخدام الإنترنت، وليس فقط وسائل التواصل الاجتماعي، ووجدت دراسة متابعة حديثة أنه عندما توقف الناس عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. تخضع وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا لتأثيرات فسيولوجية صغيرة ولكنها قابلة للقياس.

عيوب وسائل التواصل الاجتماعي

عيوب وسائل التواصل الاجتماعي
عيوب وسائل التواصل الاجتماعي
  • تؤثر مقارنة حياتنا بالآخرين سلبًا على صحتنا العقلية: عامل المقارنة هو أحد أكثر العوامل شيوعًا التي تجعل الناس يشعرون بالعزلة الاجتماعية على Facebook. نقع في فخ مقارنة أنفسنا بالآخرين ونبدأ في الحكم على الاختلافات الموجودة بيننا وبين الآخرين. إن مقارنة ما إذا كان ذلك يجعلنا نشعر بتحسن أو أسوأ من أصدقائنا يجعلنا نشعر بالسوء على أي حال هو أمر مذهل حقًا.
  • تزيد وسائل التواصل الاجتماعي من مشاعر الحزن: فكلما زاد استخدامنا لوسائل التواصل الاجتماعي، قل شعورنا بالسعادة. كلما وصلوا بشكل أسرع، ارتبطت وسائل التواصل الاجتماعي الأسرع أيضًا بمشاعر العزلة الاجتماعية: وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يستخدمون 11 موقعًا من مواقع التواصل الاجتماعي لديهم شعور متزايد بالعزلة الاجتماعية.
  • إن وجود عدد كبير من الأصدقاء عبر الإنترنت لا يعني أن الشخص اجتماعي: قبل بضع سنوات، وجدت دراسة أن وجود عدد كبير من الأصدقاء على وسائل التواصل الاجتماعي لا يعني بالضرورة أن هذا الشخص يتمتع بحياة اجتماعية أفضل، كما هو الحال هناك أقصى عدد من الأصدقاء يمكن أن يكون الشخص. للتعامل معهم. ومع ذلك، يستخدم العقل تفاعلًا اجتماعيًا حقيقيًا وليس افتراضيًا للحفاظ على هذه الصداقات، وبالتالي فإن الإحساس بأن الشخص هو شخص اجتماعي لا يتحقق من خلال Facebook.
  • يعتقد الناس خطأً أن الإنترنت سيجعلهم أفضل: أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يرتكبها الكثيرون هو أنهم يتراجعون عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي حتى لو اعتقدوا أنهم يشعرون بالسوء، ويبدو الأمر كما يحدث عندما يتعاطى الشخص المخدرات عندما يتعاطى أعتقد أنه سيساعدهم على التحسن، لكنه في الواقع يزيد من مشاعر الحزن والإرهاق العقلي، وقد أكد الباحثون ذلك عندما سألوا مجموعة من الأشخاص عن شعورهم بعد استخدام Facebook وأجابوا بأنهم شعروا بالأسوأ.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الجلوس على مواقع التواصل الاجتماعي لفترة طويلة هو كمين يمكن أن يتسبب في ارتكابك الكثير من الأخطاء ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحتك النفسية والعقلية. الأفضل الجلوس عليها، والأصح الابتعاد عنها. وتجنبه تمامًا إذا لم يفيدك، بينا معا دراسات عن علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بالصحة النفسية.

Scroll to Top