سلوك المستهلك بين إشباع و رغبة

سلوك المستهلك بين إشباع و رغبة، هي سلسلة متتالية من ردود الفعل التي يصدرها الشخص لتحقيق أهدافه واحتياجاته وإشباع رغباته المستمرة والمتغيرة من حين لآخر، وكذلك إبداء قبوله أو رفضه لمحاولات التأثير عليه من عناصر المحيط. البيئة سواء كانت هذه العناصر، وهي السلوك الذي يبرزه الشخص نتيجة تعريضه لمحفزات داخلية وخارجية يستطيع من خلالها تحقيق التوازن البيئي وإشباع جميع رغباته واحتياجاته.

ما تعريف المستهلك

ما تعريف المستهلك
ما تعريف المستهلك

المستهلك هو حجر الزاوية في التسويق الجديد والحديث، ونجاح أي مؤسسة أو شركة يعتمد على إشباع الرغبات والعملاء، لذلك تسعى معظم المؤسسات بكل طاقاتها البشرية لفهم المستهلك ودوافعه واحتياجاته واتجاهاته، لذلك هذا المهمة ليست سهلة وكذلك فهم شخصيته وهذا من أكثرها، وهناك نوعان من المستهلكين ويجب على المنشأة التجارية فهم هذين النوعين حتى تقدر المؤسسة التعامل معهم بكل سهولة وبساطة.

أنواع المستهلكين

أنواع المستهلكين
أنواع المستهلكين
  • المستهلك الفردي:

وهذا يسمى الأخير، وهو الشخص الذي يشتري الخدمات والمنتجات من أجل إشباع جميع احتياجاته ورغباته العاجلة، أو للاستهلاك العائلي.

  • المستهلك الصناعي:

المستهلك هو الذي يشتري الخدمات والمنتجات والمعدات، ومن وراء عملية الشراء يستخدمها في عملية الإنتاج أو يقدم خدمات أخرى، ويتم اتخاذ قرار الشراء لجميع أطراف المؤسسة، باعتبار أنها وحدة تنظيمية. لتحقيق الربح.

حدد سلوك المستهلك.

حدد سلوك المستهلك.
حدد سلوك المستهلك.

إنه السلوك الموضح في البحث عن هذه السلع والمنتجات وشرائها واستخدامها الأفكار التي يتوقعها المستهلك ستلبي رغباته واحتياجاته وفقًا لقدراته الشرائية المتاحة إنه نظام، ويتكون من مجموعة من الإجراءات التي تتمثل في الدوافع والإدراك الشخصية والتعلم والمواقف وأفعال أخرى، وهذا ما يدفعه إلى تكوين الصورة الأولية والمواقف تجاه السلع والخدمات، ويعتبر سلوك المستهلك نظامًا مفتوحًا التي تتفاعل مع العوامل الخارجية، وكذلك السلوك لها تأثير كبير وهام على العوامل الخارجية من خلال تطوير القوانين والأنظمة والتطوير التقني وما في حكمها بالإضافة إلى تأثير البيئة المحيطة التي يعيش فيها.

Scroll to Top