انواع الشمع كثيرة هي؟ تختلف الشموع عن بعضها في خصائصها وتكوينها مع استخدامات مختلفة لكل نوع ، وهناك العديد من ألاشكال للشموع، والشمع من الأشياء التي كانت ذات أهمية كبيرة في الفترة الماضية حيث اعتاد الناس قديماً استخدام الشّموع للحصول على النور والإضاءة، ويُعتقد أن الشّمع تم اختراعه في البداية من خلال غمس الفروع المجففة في دهون الحيوانات لإنتاج مصدر للضوء، وفي العصور الوسطى كانت تُستخدم كوسيلة لحساب الوقت في المزادات؛ وذلك من خلال وضع دبابيس في الشّمعة والانتظار حتى تذوب ويقع الدبوس ويكون ذلك نهاية الفترة الزمنية المحددة للمزاد، وتم استخدام الدهون النباتية والحيوانية في البداية لصنعها ومع الوقت تطوّرت صناعات الشموع لتشمل مواد كثيرة ومُختلفة واستخدامات متعددة.
أنواع الشمع
ومن أنواع الشمع الشموع الطبيعية التي تنقسم إلى شموع حيوانية وشموع نباتية وشموع صناعية مقسمة إلى شموع زيتية وشموع معدنية وشموع كيميائية، ويتميز كل نوع من هذه الأنواع بخصائص معينة تحدد استخداماتها. تتشابه هذه الأنواع أيضًا في العديد من الخصائص مع بعضها البعض.
ما هي الشموع
الشموع هي وسيلة إضاءة قديمة كانت لها أهمية كبيرة في الماضي، وتبقى مهمة حتى يومنا هذا، لكن أهمية الشموع أصبحت محدودة النطاق بسبب تطور وسائط الإضاءة ومصادرها في العالم. وظهرت استخدامات جديدة للشمع مع تطور الصناعة، وتظهر الشموع على شكل عمود مصنوع من الشمع بخيط قطني يسمى الفتيل، ويمكن إشعال الشمعة بإضاءة الفتيل وإضاءة الشمعة. حتى تذوب تمامًا، لذلك تختلف مدة الإضاءة التي توفرها الشمعة حسب طول وحجم وجودة الشمعة، وتكون الشموع مصنوعة من مادة شمعية صلبة عند درجة حرارة عادية، حيث يحدث الانصهار عند ارتفاع درجة الحرارة.
أصل كلمة الشمعة من اللغة اللاتينية وتعني الوهج كتعبير عن دور الشمع في الإضاءة والإضاءة وهو من أهم استخدامات تطور الشمع حتى يصل إلى شكله الحالي.
كيف تصنع الشموع
صناعة الشموع صناعة سهلة، لكنك تحتاج إلى تقنيات معينة في صنعها. تصنع الشموع من خلال إذابة الشمع أولاً ثم إعطائها الشكل واللون المطلوبين. يمكن أيضًا إضافة بعض العطور إلى الشموع لصنع شموع للهدايا والديكورات. ، وهذه طريقة بسيطة لعمل الشموع بالمنزل، فهي كالتالي:
- امزج 90 جرامًا من شمع البارافين مع 5 جرام من حامض دهني، مع 5 جرام من المادة المساعدة للتصلب، ويوضع الخليط في وعاء ألومنيوم يوضع في حمام مائي، وبعد ذلك يضاف الملون والعطر، وبضع قطرات من التيتانيوم. لزيادة تركيز اللون.
- يذوب الخليط تمامًا في حمام مائي. يمكن سكب خليط الشمع في قوالب خاصة مدهونة بقليل من زيت البارافين لمنع الالتصاق. بعد صب الخليط في القوالب، يوضع الفتيل في كل قالب، ويترك الخليط ليجف في القالب، ومن ثم يمكن إزالة الشمع من القالب واستخدامه.
كيفية صنع الشموع المعطرة
إن الشمع المصنع حديثاً له رائحة جميلة كرائحة الورود، أو القرفة، وكثير من الروائح الرائعة، مما يجعل الأشخاص أكثر استرخاءً وسعادةً، بينما في العصور القديمة كانت الشموع ذات رائحةٍ دهنيةٍ غير جميلة ويعود ذلك للدهون الحيوانية المذابة فيها، أما في عصرنا الحالي فكثير من الناس تفصل وتستمتع بصناعة الشمع الخاص بها، ويتم ذلك من خلال إذابة الشمع وإضافة اللون والعطر المرغوب، وبعدها يصب الشمع في وعاءٍ، ثم يتم وضع الفتيلة في الشمع والانتظار حتى يبرد الشمع.
ولصناعة شمع معطر يمكن اتباع ما يأتي:
المكونات:
شمع الصويا أو شمع العسل.
زيت عطري.
صبغة.
شمع، أو طباشير ملونة، أو ملون طعام.
فتيل قطني، أو خيوط مطبخ.
علبة شمع.
أقراص فتيل معدنية.
قلم رصاص أو معلقة خشب.
غلاية.
كوب للقياس.
مناشف ورقية.
صينية.
طريقة التحضير: تسخين علبة الشمع عن طريق وضعها على ورق زبدة في الفرن على درجة حرارة 150- 170 درجة لكي تصبح دافئة.
تقطيع الشمع إلى قطعٍ صغيرة أو وضع الشمع داخل كوب قياس.
إعداد الفتيل عن طريق وضع مادة الفتيل في أقراص الشمع المعدنية التي سيتم إدخالها في حاوية الشمع، ويتم ذلك من خلال ربط عقدة، والضغط على جانبي القرص لثبات الفتيل، ويمكن استخدام فتيل جاهز.
ملء غلاية مزدوجة بالماء من الأسفل، وبعدها وضع وعاء الشمع في الجزء العلوي منها، ثم يتم تسخين غلاية الماء على درجة حرارة متوسطة إلى منخفضة ليذوب الشمع.
تحريك الشمع من حينٍ إلى آخر باستخدام ملعقة الخشب مع الاستمرار حتى ذوبان الشمع بدرجة حرارة 150-180.
إخراج الشمع وإضافة المعطر والملّون، ثم ترك الشمع يبرد ليصل لدرجة حرارة 125 درجة.
تقليب الشمع مع العطر والملّون حتى يندمج جيداً، إذ يتم اختيار اللون على كمية صغيرة من الشمع الموضوعة على منشفة ورقية، ثم بعد ذلك ترك الشمع ينشف لرؤية اللون النهائي، ولمزيد من الرائحة والألوان يمكن إضافة المزيد إن لزم الأمر.
إخراج حاوية الشمع من الفرن ووضعها على السطح، ثم بعدها سكب جزء صغير من الشمع داخل الحاوية، والضغط على أقراص الفتائل، وتركها حتى تنشف حول القرص.
ربط الفتيل وتثبيته بحامل آخر، مع القيام بوضعه بالوسط ووضعه فوق الجزء العلوي من حاوية الشمعـ وبعد ذلك صب الشمع بحذر لتجنب الفقاعات والهواء. ترك مساحة في الوعاء من الأعلى ليذوب الشمع عند حرقه. ترك الشمع يجف ثم القيام بصبّ غيره.
تقليم الفتيل وترك ربع إنش للحرق. ترك الشمع لمدة أسبوع قبل استخدامه.
تحذيرات: يجب ترك الشمع بعيداً عن متناول الأطفال. الشمع قابل للاشتعال لذلك يجب توخي الحذر أثناء صنعه وعدم تركه على النار.
استخدامات الشموع
تستخدم الشموع في العديد من المجالات والتطبيقات، ومن أهم الاستخدامات الآتي:
- تستخدم الشموع تقليديا للإضاءة والإضاءة.
- يمكن استخدام الشموع للزينة والعطور، حيث أن الشموع طريقة أنيقة لتزيين وتزيين وتعطير المنزل.
- تستخدم الشموع في جلسات التأمل والاسترخاء. تساعد الشموع في إضافة جو مثالي من الهدوء والرومانسية. تلعب الشموع أيضًا دورًا في تعزيز الصحة النفسية، خاصةً عند صنعها من العطور العشبية التي تساعدك على الراحة والاسترخاء وتخفيف التوتر.
- يستخدم الشمع في بعض العلاجات. يمكن استخدام الشمع لعلاج تشقق الكعبين وجفاف القدمين. يمكن أيضًا استخدام الشموع لتنعيم اليدين.
- تستخدم الشموع في مجالات الطب والعلاج ومستحضرات التجميل، حيث تستخدم في صناعة الأدوية المختلفة والفيتامينات والهرمونات وتعبئة الحبوب والمراهم. تستخدم الشموع أيضًا في صناعة أطقم الأسنان.
- تستخدم الشموع في البناء، والصناعات الكهربائية والميكانيكية، وفي صناعة السيراميك والبلاستيك، وكذلك في السباكة والأدوات الكهربائية مثل الأسلاك والكابلات والإضاءة.
- تستخدم الشموع في الصناعة الكيميائية حيث يتم استخدامها في صناعة المطاط والحبر والورق والبلاستيك وتلميع الأحذية والأثاث والعربات والأشرطة اللاصقة والأشرطة الصوتية والمباريات والبسكويت والألعاب النارية.
- تستخدم الشموع في مجال الأغذية والأعلاف والزراعة من خلال استخدام الشمع في حفظ الأغذية وتغليف الفاكهة، واستخدامه في صناعة المبيدات.
- تستخدم الشموع في مجال الفنون، حيث تستخدم في الرسم والنقش والزخرفة لصنع مختلف المنتجات الزخرفية والهدايا والتحف.
واخيرا، لنعلمكم كان الشمع يستخدم منذ أقدم العصور ولكن بطرقٍ مختلفة غير مشابهة لهذه الأيام، فقد كان الشمع خالي من الفتيلة، كما ينسب أول استخدام للشمع للمصرين القدامى فقد كانوا يستخدمونه كمصدر للضوء والاحتفالات، وقد كانت تتم صناعته بأنابيب من ورق الأرز فهرسوف والشمع، وكانوا يستخرجونه من حشرة يتم دمجها مع البذور، وفي بعض الدول يتم تصنيعها من ورق الأشجار، أو غلي ثمار شجرة القرفة، بالإضافة لكون صناعة الشموع قد تطورت مع مرور الزمن فبالوقت الحالي لم تعد الشموع مصدراً رئيسياً للإضاءة؛ إذ تستخدم كديكورٍ، أو في المناسبات، أو لخلق جوٍ رومانسي بالمنازل لتهدئة النفس، بالإضافة الى أنها تضفي جواً جميلاً ورائعاً تبثّ السعادة في الأرجاء.