ما تعريف غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسه؟ اختم علماء الدين وعلماء الفقه كثيرا بتفسير وتوضيح كافة الامور المتعلقة باحكام الصلاة والوضوء للمسلمين حتى تتم صلاتهم على اكمل وجه، ومن تلك الاحكام هو التطهر وكلنا يعرف ان التطهر يجب على كل مسلم قبل الصلاة لذلك وضع لنا العلماء تلك الشروحات والتوضيحات التي تفسر لنا اصول الدين واليوم سنتعرف على اهم تلك الاحكام والذي يتحدث عن غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى التطهر ويسمى ذلك الاستنجاء وهي اجابة السؤال السابق.
هل يجب الاستنجاء عند كل وضوء؟

قال فقهاء وعلماء الدين ان الاستنجاء لا يكون الى عند خروج النجاسة من احد السبيلين سواء اكان بول ام كان برازا ام مني، حيث ان تلك المواد الثلاثة من المنجسات والتي يجب التطهر منها حتى تتم الصلاة، والغسيل يكون بالماء افضل شيء وان لم يكن متواجد الماء فيكون الاستنجاء بالحجر فيما يسمى بالاستحجار اي استخدام الحجر ولا يعني الحجر الصخر او الحصى بل الاقمشة او الاوراق والتي تستخدم الان كثيرا في عصرنا الحالي، فند ان المناديل الورقية هي الوسيلة المتواجدة كثيرا والمتوافرة، ويجب التطهر بها وازالة النجاسة بها من البدن والثوب، حيث ان هناك الكثير من الدراسات عن هذا الامر فديننا دين يسر لا عسر لذلك اتاح لنا استخدام تلك الامور لتطهير الجيد.
يغسل مخرج البول والبراز بالماء حتى زوال النجاسة

واللفظ الذي يستعمل لغسل البول والبراز بالماء حتى زوال النجاسة هو الستنجاء، والتنظيف لا يقتصر على الماء، بل يكون بالحجر أو نحوه، إليك كيفية تنظيف نفسك ببعض التفاصيل:
الاستنجاء من البراز

يغسل الجزء الخارجي من فتحة الشرج مع غسل البدن الذي خرج منه الفضلات، وذلك باتفاق الأئمة الأربعة من الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة. والسبب في ذلك أن الغرض من التنظيف هو إزالة النجاسة وتفجير المكان، وبالتالي يجب إزالته من جميع الأماكن التي أصابت البدن.
الاستنجاء من البول

يغسل المكان خارج حفرة الذكر أو الأنثى، والبول الذي دخله من سائر الجسد، وذلك باتفاق المذاهب الإسلامية الأربعة، وبناءً على ذلك: لا يجب غسل الأماكن التي لم تتأثر بالنجاسة، وإذا لم يصل البول إلى الحشفة فلا يلزم المسلم أن يغسلها.
ضوابط غسل البول والبراز بالماء حتى زوال النجاسة

غسل خرج البول والبراز حتى لا يعود النجاسة واجبة على المسلم، وهذا رأي جمهور فقهاء المذهب المالكي والشافعي والحنبلي، ودليل ذلك على ما كان. عن السيدة عائشة رضي الله عنها بقولها: (إذا نزل أحدكم إلى البراز فليذهب معه بثلاث حجارة يطيب عليه).
هل النية مطلوبة عند الاستنجاء؟

نية غسل البول والبراز بالماء حتى زوال النجاسة لا تجب على المسلم. وهذا مذهب الأئمة الأربعة من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. والسبب في ذلك أن الاستنجاء هو استئصال الورم الخبيث، واستئصال الورم الخبيث لا يتطلب نية ولا حقدا وهو لا يزال قائما.
التنبيه: يجوز للمسلم ترك النية عند التنظيف الذاتي وتنظيفه صحيح.
وأخيرا تعرفنا على اجابة السؤال السابق والذي تحدث عن ما تعريف غسل مخرج البول والغائط بالماء حتى تزول النجاسه، وتعرفنا على كيف يتم الاستنجاء من البول والبراز وما الضوابط وهل النية ضرورية ام لا، واخيرا اتمنى ان يكون المقال قد نال اعجالكم.