ما هو عيد الحانوكا عند اليهود، ان الديانات تختلف عن بعضها البعض حيث ان هناك الديانة المسيحة، والديانة الإسلامية، والديانة اليهودية، ولكل ديانة من هذه الديانات أعياد خاصة بها، ومن أقدم الديانات الابراهيمية الموجودة على الارض هي الديانة اليهودية، وتعتمد هذه الديانة بصورة أساسية على الكتب السماوية التي قام الله سبحانه وتعالى بأرسالها الى كافة الأنبياء والرسل، وبالتحديد انزلت على سيدنا موسى عليه السلام وسنتعرف خلال السطور القادمة في مقالنا المميز لهذا اليوم على ما هو عيد الحانوكا عند اليهود، أو ما يعرف باسم عيد الدشين، او عيد الأنوار.
عيد الحانوكا عند اليهود ويكيبيديا

ان الحانوكا، او ما يعرف باسم عيد الأنوار، وعيد التدشين، هو عبارة عن عيد يهودي، يحتفل اليهود به لمدة تصل الى ثمانية أيام، ويكون ذلك ابتداءً من اليوم الخامس والعشرين من كيسليف الى اليوم الثاني أو اليوم الثالث من تبت، وهذا حسب التقويم العبري، أما موعدة في التقويم الميلادي، فأنه يتراوح بين آخر أسبوع في شهر نوفمبر الى الأسبوع الأول من شهر ديسمبر، ويمكن للأطفال ان يحتفلوا بالعيد الإسرائيلي في نفس الفترة التي يحتفل بها المسيحيون في العيد المسيحي (وهو عيد ميلاد السيد المسيح).
ان عيد الحانوكا يعتبر من الأعياد اليهودية الشعبية الفرعية، حيث انه ليس عيد توراتبا، وهو ليس عطلة كعطلة أيام السبت، بل هوة فترة سعيدة يتم فيها الامتناع في التعبير على الحزن أو الحداد، وكذلك القيام بعدد من الطقوس الدينية، وتحافظ أماكن العمل والمحلات التجارية على سيرها الطبيعي في أيام العيد، اما المدارس فيتم تعطيلها ليتمكن الأطفال من الاستمتاع بالمهرجانات وبالأفراح في العيد.
ما هو الشمعدان اليهودي

ان الشمعدان المشهور بشكل كبير عن اليهود هو الشمعدان السباعي، وجاء ذلك كما تم وصفة في كتاب التوراة، وهذا الشمعدان هو الشمعدان القديم العبري، حيث تم القيام بصناعته من الذهب الخالص، ومن الجدير بالذكر ان سيدنا موسى عليه السلام قام بوضعه في البرية في خيمة الاجتماع، ثم قام بوضعه في الهيكل بمدينة القدس، ويوضع في هذا الشمعدان أنقي نوع من أنواع زيت الزيتون لكي يتم اشتعاله، وترمز المينوراة بصورة أساسية الى الديانة اليهودية، وقديماً قامة إسرائيل باتخاذها كرمز وشعار ليعبر عنها.
ما هو عيد الحانوكا عند اليهود، يتم الاحتفال بعيد الحانوكا اليهودي من أجل احياء الذكرى الخاصة بتدشين الهيكل الثاني الموجود في اورشليم القدس وذلك في العام 164 قبل الميلاد، وذلك بعد ان تم تدنيسه من عساكر المملكة السلوقية.