ما حكم النظر في الأبراج حرام ام حلال، تعرف الابراج الفلكية على أنها تلك التقسيمات الدائرة البروج او مسار الشمس باثنى عشر قسم سماوي، وهي تقسميات للدائرة التي تمر من حلالها كلا من الشمس والقمر والكواكب الثمانية الموجودة في المجرة الكونية، كما أنها تحمل اسماء الحيوانات او الاشياء او الشخصيات الدينية والاسطورية، ومن الابراج الشمسية المتعارف عليها هي، برج الحمل، الثور، الاسد، الميزان، الجوزاء، الدلو، الحوت، القوس، العقرب، الميزان، العذراء، وكل منهم وله صفاته التي تختلف عن الاخر،
ما حكم النظر في الأبراج حرام ام حلال

العديد من الناس يقومون بقراءة الابراج خلال يومهم، ومنهم من يقرؤها لمجرد التسلية وتضييع الوقت، ومنهم من يتقين بحدوث الاقوال التي يقولها هؤلاء المنجمين، ومن خلال دراسة وبحث علماء الدين في هذا الموضوع المهم، اكدوا ان كل شخص يقرأ الابراج وينظر لها بصورة مؤكدة ويقين، فان هذا يدخل في المحرمات التي حرمها الله تعالى علينا، لان من خلال ذلك يضعف ايمان المسلم بربه، ويتجه الى اشياء اخرى لمعرفة مصير حياته، الذي سيتغير في لمح بصر، وان الله هو الوحيد الذي يغيره ويبدل الحال من العسر الى اليسر، وتلك هي مجرد توقعات يتوقعها بعض من المنجمين لحدوث امر ما، وقد يصيب وقد يخطا، وانها امور وهمية لا يؤمن بها الا الانسان الذي لديه نقص في الايمان بالله، فالانسان المؤمن يعرف ان الله قدر له كل ما هو خير، وان الشر الموجود في حياته هو جرد دروس سيتعلمها ويستفيد منها كخبرات في حياته القادمة،
حكم النظر في الابراج

ان النظر في الابراج كشيء اساسي ومقدر هو امر حرام شرعا، اما الاشخاض الذين يقرأون الابراج لمجرد التسلية وتضييع الوقت فانهم لا يتضمنون تحت دائرة الوقوع بالمحرمات، التي حرمها الله على جميع المسلمين، وهذا تم استنتاجه بعدما دراسة وبحث علماء الدين في تلك الامور، ويعتبر الاعلامي عمرو اديب من الاعلاميين الذين تحدثوا عن موضوع الابراج على قناة الام بي سي منذ فترة، حيث قال من أتى الى عراف او كاهن وصدقه، بما قال فقد برات منه ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانه بتصديقه لتلك الامور يصبح خارج عن الملة.
ومن الامور التي تندرج تحت المحرمات هي، قراءة الابراج، قرءة الفنجان، قراءة الكفوف، الكوتشينة، المندل، وغيرها من الامور التي تعرف الانسان بقدره المخفي، الذي لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى، ولا يستطيع احدا ان يغيره الا الله، ونصح المسلمين في البعد عن تلك الامور التي تؤدي صاحبها الى تضييع الوقت والتفكير في المستقبل المجهول، الذي يظن انه قد عرفه من خلال تلك الطرق المحرمة، ويتفاجىء فيما بعد بانه تلك اوهام غير موجودة على ارض الواقع، وان الانسان المصدق للابراج والفنجان لا يقبل منه اربعين صلاة،